سنه مرت على مصر مليئه بالأحداث تأثر فيها الوطن ببعض المؤثرات الخارجيه التي اثرت ايضا على العالم كله بدء من انتهاء ازمة كورونا في النصف الاول من هذا العام وحتى الدخول في ازمه الحرب الروسيه الاوكرانيه الا ان الوطن ظل ثابتا رغم المتغيرات ، وطن استطاع خلق مبادرات وعدد من المؤتمرات التي ناقشت مشاكله ومشاكل قارته مسلطا الضوء على الظلم الواقع على دول العالم الثالث مؤمنا ان العداله يجب ان تكون للجميع واولها العداله الاجتماعيه ليحيا الفرد بكرامه وعزه وحياه كريمه وهي المبادره التي اتخذتها بعد ذلك الدوله المصريه وانطلقت بها في الافاق لتغيير حياة الاف المواطنيين في عشرات القرى لتلاقي استحسانا دوليا
وطننا يستحق الجهد والعرق والطموح، يستحق ان نرسم له خططا بناءه وامالا عريضه نخطو نحوها بكل ثقه وايمان باننا سنحققها للاجيال القادمه في ظل استراتيجية تقدمها القياده السياسية بوصلتها الاساسية المستقبل والنظر للسنوات القادمه وان تتحول حياة اجيالنا الصغيره الى الافصل والافضل وان تكون مصر فيها بنيه تحتيه قويه تساعد اقتصادها على النمو وتعزز امنها القومي
سنة مضت والوطن يخطو بخطا ثابته رغم المكائد ورغم دعوات اهل الشر وامانيهم المغرضه بالسقوط في هوة الفراغ والفوضى الا ان وعي المصريين وتكاتفهم الذي يتم المراهنة عليه كل مره يصنع الفرق ويمضي نحو الطريق الصحيح متجها نحو المستقبل دون عرقلات لايعرفون الى اين ستذهب بهم
المواطن البطل الذي يتحمل الكثير من اجل وطنه والذي حياه الرئيس عبد الفتاح السيسي تحيه له والذي يقف خلف الدولة واجهزتها حتى يعبر بها الى المستقبل .. ” سنه حلوة يامصريين ” سنه جميلة مملوءه بالامن والامان يظللكم فيها الله برحماته ويحمي فيها مصر من كل شر ويجعلكم دائما ذوي صبر وبصيره، سنة جديده نتمني فيها لبلدنا الصلاح والعمار وان نحقق فيها افضل مما تمنينا
