قلق في البرازيل بسبب الرئيس الجديد.. ووسائل الإعلام: يميني متطرف وتصريحاته فاشية

كتب – محمد عيد:
سادت حالة من القلق والتوتر بعد فوز جايير بولسونارو، بالانتخابات الرئاسية في البرازيل، الذي وصف مراقبون ووسائل الإعلام، مواقفه وتصريحاته بأنها يمينية متطرفة، بل ويقول عنها البعض إنها فاشية.
يقارنه البعض بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مشيرين إلى وجود قواسم مشتركة بين الاثنين، بل ويذهب آخرون إلى القول إن بولسونارو، أشد خطورة من ترامب، وتتحدث بعض التقارير، عن مخاوف كبيرة من الرئيس المنتخب في البرازيل، مشيرة إلى أن رابع أكبر ديمقراطية في العالم، يتهددها الخطر بسبب أفكار هذا السياسي المتشدد، ومواقفه المثيرة للجدل.
وتوصف تصريحات بولسونارو، بالعنصرية والعرقية، وأنها ضد النساء والسود والمثليين وبأنها مروعة للغاية، ويوصف بأنه رئيس جديد غير مناسب للبرازيل.
كما نجد أن احتفاء الرئيس البرازيلي المنتخب، بحقبة القمع التي مرت بها بلاده، دليل على نزعته المتطرفة وعلى شروره العسكرية الكامنة بداخله، وترى العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، أن مساندته لعمليات القتل خارج القضاء، ما يجعله أقرب إلى الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيريتي، من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وقال الرئيس البرازيلي المنتخب في أول خطاب له بعد الإعلان عن فوزه: “لا يمكننا الاستمرار في مغازلة الاشتراكية والشيوعية والشعبوية وتطرف اليسار”، متعهدا في الوقت ذاته بأن يحكم البلاد “متبعا الكتاب المقدس والدستور”.
وتعهد الرئيس البرازيلي المنتخب، الذي فاز على منافسه اليساري، فرناندو حداد، بحصوله على نسبة 55.1% من الأصوات مقابل 44.8%، بتغيير مصير البرازيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى