ارسل الدكتور إبراهيم ابوذكرى رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب برقيه تهنئه الى حسين زين رئيس الهئيه الوطنيه للإعلام بمناسبه ذكرى انطلاق البث الأول للارسال التلفزيونى فى مصر والاحتفال بعيد ميلاد التليفزيون ال 61.
ووجه ابوذكرى فى البرقيه تهنئه خاصه لابناء ماسبيرو الحالين العاملين بكل قطاعات التليفزيون المصرى بكل كوادره الفنية والادارية والابداعية وايضا الذين رحلوا عنا رحمة الله عليهم فهم جميعا حملوا وتحملوا مسؤولية آليات الرسالة الاعلامية المصرية على مدار الساعة وطوال واحد وستون عاما هى عمر التليفزيون المصرى تفاعل فيها التليفزيون ولعب دورا هاما بالقضايا المصرية المصيرية.
موضحا ان التليفزيون المصرى بأبنائه هو من قاد حركة التنوير والفكر والثقافة لسنوات طويلة وبرسالته الإعلامية شكل وجدان الأمة بإبداعاته وتراثه الفنى والثقافى الفريد ولا يزال يشكل قوة ناعمة مؤثرة فى عقل ووجدان المشاهد المصرى والعربى.
وأضاف ابوذكرى: ومع التغيرات السياسية والقيادات المتقلبة والمتنوعة بوعى ومهنية ورغم كل ما تعانيه ماسبيرو من متاعب ظل ماسبيرو بأبناءه واقفا على قدميه عملاقا شامخا متحملا كل الصعاب ومواجهة كل الحملات التى واجهتها مصر متفاخرا بمجده وإنتاجه ومخزونه الوطنى والفنى الذى لا ينافسه فيه احد بالعالم رغم ظهوره وسط التليفزيونات العربية بنفس التوقيت مع نهاية الخمسينات وبداية الستينات.
ويقول أبوذكرى فى رسالته لأبناء ماسبيرو: كل سنة وانتم بألف خير بمناسبة مرور واحد وستون عامًا على انطلاق اول اشارة عبر الأثير تحمل الصوت والصورة المصرية.
انتم تعلمون بان مصر تمر الان بفترة عصيبة وتواجه الكثير من الحروب المتنوعة فى مقدمتها عمليات معالجة الماضى الذى ما زالت تعانى منه مصر وتسير فى ثورة إصلاح الدولة المصرية التى تراكم الفساد والفشل والاهمال فيها عشرات العقود.
كما اننا نواجه حروب اخرى اكثر قساوة عسكريا واجتماعا ونفسية واعلامية واتمنى من الله ان يوفقكم الله لما انتم قادمون عليه وانا واثق انكم على عهدكم بالآداء الجيد كما تعودنا منكم ان تقدموا للمصريين كل ما فى وسعكم لاعادة ماسبيرو للريادة الاعلامية بجهودهم المخلصة ونضالكم وخبراتكم التى تقدمونها رخيصة فى خدمة مصر ورسالتها الاعلامية والتى بها متجهين الى وجدان المشاهد المصرى والعربى أينما كان تحت قياداتنا الحكيمة الرشيده الواعية المنقذة لنا جميعا الرئيس عبد الفتاح السيسى.
