المغرب يحتفل باليوم الوطني للمهاجرين ..تعرف على التفاصيل

ضمت قاعة الإجتماعات بالمركز الجهوي للإستثمار بالداخلة، اليوم الجمعة، أشغال اللقاء التواصلي بمناسبة اليوم الوطني للمهاجرين المقيمين بالخارج.
وحضر هذا اللقاء الذي أقيم تحت شعار “أية أدوار للكفاءات المغربية بالخارج في تنمية الإقتصاد الوطني كل من لمين بنعمر وإلي جهة الداخلة وادي الذهب وعبد الرحمن الجوهري، عامل إقليم أوسرد، ومنتخبي الجهة ورؤساء المصالح الخارجية والمصالح الأمنية وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالمهجر.
وأكد الوالي لمين بنعمر في كلمته بالمناسبة أن جهة الداخلة وادي الذهب تعرف تحولات نوعية في مختلف المجالات بعد إعطاء الملك إنطلاقة النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة حيث أضحت قِبلة واعدة للإستثمار نظرا لتنوع القطاعات والأنشطة ذات القيمة المضافة والموفرة لفرص الشغل.
وأضاف والي جهة الداخلة وادي الذهب أن هذا اللقاء يشكل من جهة فرصة لتدارس قضايا أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج المنحدرين من مختلف مناطق جهة وادي الذهب والوقوف على متطلباتها وإحتياجاتها والحرص على تسهيل وتبسيط الإجراءات المتخذة لقضايا هذه الفئة التي يوليها الملك محمد السادس بالغ العناية والعطف الموصول لها.
من جهته قال عبد الله بوحجر مدير المركز الجهوي للإستثمار بجهة الداخلة وادي الذهب إن المناسبة هي “فرصة من أجل فتح حوار تواصل بين الإدارة المحلية وبين أفراد هذه الجالية وكذلك الوقوف عن المشاكل وإنشغالاتهم في بلاد المهجر وأن الجالية المغربية المقيمة بالخارج هي جالية يعول عليها في مساهمة التنمية الإقتصادية بحكم الكفاءات التي تتوفر عليها وكذلك الدور التي تلعبه في بلاد المهجر، ويمكننا أن نستفيد من هذه الأطر والكفاءات لأجل نقل الخبرة التي راكمتها خلال السنوات في هذه الدول.
هذا بالإضافة إلى إطلاع المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج على مسار تطور بلادهم في مختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية وخاصة بجهة الداخلة وادي الذهب، التي تعرف نهضة تنموية ستتيح للمستثمرين أرضية ستوفر لأفراد الجالية المغربية بالخارج ولكل المستثمرين فرص النجاح نظرا لغنى المنطقة وتنوعها الاقتصادى والسياحي والبحري.
وقد أعطيت الكلمة للمهاجرين وتطرقوا فيها للمشاكل التي يتعرضون لها على المستويين الخارجي والداخلي. وقد إنصبت مختلف التدخلات على ضرورة الإهتمام أكثر بالجالية المغربية أثناء إقامتها بأرض الوطن وتحفيزها على المساهمة على تنمية البلاد، والتعريف بالمؤهلات الإقتصادية والبشرية وما تزخر به من خيرات الطبيعة.
وأشار العديد من أفراد الجالية من جهة أخرى إلى المشاكل التي يعانون منها في علاقتهم بالمصالح الإدارية مطالبين في هذا الصدد بتحسين أداء الإدارة والرفع من وتيرة معالجة الملفات العالقة وتحسين الخدمات المقدمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى