الكمون.. اختلفت الروايات حول أصله وهذه فوائده

كتبت - مرثا مرجان

اختلفت الروايات حول أصل نبات الكمون يقال أن زراعته واستخدامه بدأت قديما في الهند والصين والجزيرة العربية وحاليا يتم جلبه غالباً من تركيا وباكستان وسريلانكا والهند وسوريا وأوزباكستان وطاجيكستان والمغرب ومصر وتشيلي والمكسيك.

و فذهب البعض إن الكمون جاء من إيران ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ولكن ووصل إلى العالم الجديد أو إلى أميركا عن طريق الإسبان والمستعمرات الإسبانية التي تأسست بعد وصول كولومبس نهاية القرن الخامس عشر.

أستخدمه الفراعنه

هناك روايات حول تاريخ الكمون واستخداماته أنها تعود لأكثر من 5 آلاف سنة كما يؤكد المؤرخون، وبشكل خاص إلى أيام الفراعنة الذين استخدموه كبهار لتحضير المآكل وكمادة من مواد التحنيط الرئيسية التي اعتمدوا عليها لسنوات طويلة في هذا المضمار.

وهناك الكثير من النصوص الفرعونية واليونانية القديمة التي تشير إلى استخدامات الكمون وفوائده الطبية الكثيرة. أما الرومان وأهل اليونان القدماء فقد استخدموا الكمون كبهار أيضاً لتحسين طعم المآكل وكمادة من المواد الطبية والتجميلية رغم أنها كما يقال تجعل البشرة تبدو شاحبة مما يفيد في عمليات التجميل والتمثيل قديما وحديثا. ولا يزال بعض أهل اليونان يتركون أحد أطباقه على المائدة كتقليد قديم تقديرا لأهميته. ويقال إن أهل المغرب يواصلون حتى الآن التقليد نفسه.

فوائد الكمون

– يبطئ نمو سرطان الثدي وخلايا سرطان القولون ويعمل على الحد من أورام الكبد والمعدة.

– يعالج نزلات البرد والسعال والحمى والتهاب الحلق وأمراض الجهاز التنفسي.

يعزز الجهاز المناعي، لما له من خصائص قوية مضادة للأكسدة.

– يستخدم لتخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي، في حالات المغص وسوء الهضم وانتفاخ المعدة، إذ يحفز إنتاج الإنزيمات في البنكرياس.

– يساعد على تسهيل النوم، ويهدئ للأعصاب، ويزيل القلق.

يفيد في الحدّ من كثرة الطمث.

– يزيد من معدل التمثيل الغذائي بالجسم، ويحسن الاستقلاب، ما يزيد من حرارة الجسم، ويساعد على تخفيف الوزن.

– يساعد في مشكلة فقر الدم بسبب احتوائه الحديد.

– مفيد لضبط الكولسترول الضار ولحماية القلب والشرايين.

– فوائد متعددة لنضارة البشرة والإبقاء على شبابها، فهو يؤدي إلى منع حدوث أي عدوى بكتيرية أو فطرية بالجلد، ويحمي الجلد  .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى