القصة الكاملة لوفاة عروسي المنوفية اختناقا بالغاز

كتبت – بسملة علاء :

في الأسبوع الأول من الزواج، حلت الكارثة على العش السعيد، مات العروسين داخل حمام الشقة اختناقًا بالغاز، وفوجئت أسرة العريس بالحادث المؤلم بعد كسر باب الشقة، الحادث ترك علامات الحزن والحسرة على أسرتي العروسين وجيرانهم في عزبة القصاصين في المنوفية.

صرخات والدة العريس عقب مشاهدة نجلها وعروسه جثتين هامدتين داخل الحمام، أفزعت أفراد أسرتها وجيرانها، الذين أسرعوا بابلاغ قسم الشرطة، وانتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث، وناظرت جثماني العروسين، وتبين عدم وجود إصابات أو طعنات في جسديهما، وأثبت التقرير الطبي لمفتش الصحة أن الوفاة ناتجة عن اسفكسيا الخنق.

معاينة أجهزة الأمن كشفت وجود تسريب في سخان الغاز، أدى إلى وفاة العروسين بسبب الاختناق، ونقل جثمانيهما إلى المشرحة، تنفيذًا لقرار النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي، لتشريح جثتيهما وبيان أسباب الوفاة وإعداد تقرير الصفة التشريحية، كما كلفت النيابة المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث.

“دول لسه عرسان جداد.. دخلت أصحي ابني وعروسته لما اتأخروا في النوم لحد الظهر، بس لقيته ميت في الحمام هو وعرسته”، كلمات الأم، لخصت رواية والدة العريس أمام المباحث خلال مناظرة جثماني العروسين، إذ أشارت إلى أن الوفاة طبيعية وليس فيها شبهة جنائية.

وفي جنازة مهيبة شعيت عزبة القصاصين بالباجور جثماني العروسين، فعلامات الحزن والحسرة على وجوه أسرتي العروسين، حيث دخلت والدة العروس في نوبة بكاء شديدة، وظلت تردد: “مع السلامة يا حبيبتي”.

وكان مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارًا من العميد عبد الله جلال مدير مباحث المديرية، يفيد بوفاة زوجين حديثا الزواج تتراوح أعمارهما بين 30 سنة للزوج و 24 سنة للزوجة نتيجة الاختناق بالغاز أثناء الاستحمام، وبالانتقال والفحص تبين أن العروسين اختنقا بالغاز أثناء الاستحمام، وجرى تحرير المحضر اللازم، وإخطار النيابة العامة التي قررت نقل جثتيهما إلى مشرحة مستشفى الباجور، قبل أن تصرح بدفن الجثمانين بعد المعاينة وسماع أقوال أسرتيهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى