تقرير

“القبلة الزوجية” هل هي من الأمور التى تفسد الصيام ومتى تصبح حراماً؟ تعرف عليها

 

 

ياسمين الهواري 

 

يوجد امور حياتية كثيرة تجعل الصائم حائراً أمامها في شهر رمضان الكريم ، هل يجوز القيام بها أم لا

وهل تؤدي إلى بطلانه، تلك الأسئلة المعلقة، يستفسر أحدهم عن القبلة التي اعتاد أن يقوم الزوج بها عند توديع

زوجته عند مغادرته المنزل في الصباح.

“النهار” حملت السؤال إلى الأستاذ الجامعي والمتخصص في العلوم الشرعية في المملكة  السعودية

الشيخ عبدالله فراج الشريف، فقد أباحها في بعض الحالات اثناء الصوم،  وقام بتحريمها في حالات أخرى.

يوضح قائلاً: “إذا شعر الزوج أنه لن يكون قادراً على تمالك نفسه، وأن هذه القبلة قد تتطور لتصل  الي علاقة جنسية

محرمة في الفترة الممتدة بين الإمساك والإفطار. في هذه الحالة، تكون القبلة محرمة، فتكون سبب لتؤدي الى نتائج لا تحمد عقباها.

أما إذا كانت القبلة مجردة قبلة وداع أو استقبال على الخد أو الجبين بريئة، ولا ينتج منها أي تحفيز للغرائز، فذالك النوع جائز ومن دون أي مانع شرعي”.
وقام بتميز بين “قبلة شاب في الثلاثين من عمره لزوجته وقبلة رجل متقدم في العمر، ليوضح أن الشاب قد لا يستطيع السيطرة على نفسه بعد تقبيل زوجته، في حين أن المتقد في السن قادر علي التماسك اكثر، ويذكر أخيراً أن الإسلام أباح العلاقة الزوجية بين الزوج وزوجته في شهر رمضان، على أن تكون بعد الافطار وقبل الامساك عن الطعام. لذا، أي علاقة تقام أثناء الصيام تؤدي الى بطلانه بالفعل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى