الرئيسيةصوت العربعاجل

العمدة فوزي شعيب السمالوسي رجل المواقف الصعبة قدم الخير ودعم القيادة السياسية

تقرير – سعاد محمد – محمد الأنصاري

“النَّاس معادن كالذهب والفضة” ومعادن الذهب والفضة من أنفس المعادن فقد أثبت العمدة فوزي شعيب السمالوسي رئيس مجلس إدارة جمعية هيئة القبائل وشباب الوطن العربي أنه رجل المواقف الصعبة بعد أن امتزجت رؤيته بخصال نادرة لرجل الدولة القوي مع مبادئ وقيم وتعاليم ديننا الحنيف.

قد سجل التاريخ القديم والحديث مواقف لرجال لا تنسى، ومواقفهم محفورة في الذاكرة والوجدان، وقد كتبت بأحرف من ذهب. فالرجال لا يحكم عليهم من خلال هيئاتهم أو ملامحهم الجسدية والبدنية، ولا من خلال ملابسهم وأنواع سياراتهم، أو جمال بيوتهم وفخامة سياراتهم، بل يحكم عليهم من خلال أعمالهم القيمة، وما يحملونه من مبادئ وقيم وأخلاق حميدة، وبما يبذلونه من أجل الإنسانية والحياة، وما يترجمونه من تضحيات ومآثر في الواقع الحياتي.

العمدة فوزي شعيب السمالوسي أثبت أن الخير لا يضيع ويعود على فاعليه بالمزيد فقد خاض العديد من الجولات لتقديم المزيد من الخدمات لأبناء الوطن وساهم في تعزيز الهوية الوطنية والمواطنة والانتماء وتحسين الصورة الذهنية خاصة في القطاع السياحي والثقافي الاستثماري والمساهمة في تطوير قدرات الشباب

وأكد العمدة فوزي شعيب السمالوسي شيخ مشايخ قبائل مطروح ورئيس مجلس القبائل العربية أن الدولة المصرية شهدت إنجازات كبيرة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وبناء مستشفيات ومدارس جديدة وعودة الأمن والأمان لكل ربوع مصر وحماية الحدود المصرية.فضلا عن منظومة الطرق التي ساهمت في دفع حركة التجارة وتيسير حركة المواطنين بين المحافظات.

حيث يقدم رئيس مجلس إدارة جمعية هيئة القبائل وشباب الوطن العربي كثير من الأنشطة الخدمية للمجتمع وتدريب الشباب على ذلك وان كل القبائل العربية في مطروح وسيناء والحدود المصرية يثمنون جهود الدولة المصرية لحفظ الأمن والأمان والاستقرار لكل المصريين واستكمال مسيرة التنمية الشاملة في كل قطاعات الدولة ونعمل على دعم ذلك
ويتم من خلال مجلس القبائل العربية والعائلات دعم الأنشطة في المحافظات كمساعدة الايتام وطلاب المدارس وتوفير فرص تدريبية للشباب وكذلك دعم ذوي الاحتياجات الخاصة و ضحايا الحوادث وتمكين المرأة وتعزيز قدراتها.

ومن أبرز تصريحاته “سيحكي التاريخ يومًا كيف كان العبور بـ مصر وشعبها من حافة الخطر والفوضى والضياع إلى بر الأمان والاستقرار، صعبًا وقاسيًا .. كم كان الثمن المدفوع من دماء أبنائنا غاليًا وعزيزًا .. كم كان حجم العمل والصبر والجلد وإنكار الذات كبيرًا فوق التصور، فقد سطر المصريون ملحمة عظيمة في ثورة 30 يونيو عندما خرجوا جميعًا وعلى قلب رجل واحد في الشوارع والميادين معلنين رفضهم لاستمرار حكم جماعة لا تعنيهم وحدة البلاد واستقرارها”.

وأشاد رئيس هيئة القبائل بدورالرئيس عبدالفتاح السيسي في حمل المسئولية على عاتقه وإنقاذ مصر من الانقسام والدخول في مرحلة اللا عودة، كما حدث في عدة دول أخرى نتيجة لحكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تعرف معنى وحدة الوطن وتماسك المجتمع والحفاظ عليه، لذلك جاءت ثورة 30 يونيو لتخلص مصر من براثن هذه الجماعة المارقة.

وأشار “السمالوسى” في تصريحات سابقة إلى أن هيئة القبائل وشباب الوطن العربي للتنمية هى كيان وطني مدني تطوعي اجتماعي تنموى، ليس لها علاقة بالسياسة، وهدفها الأساسي هو خدمة مصرنا الحبيبة، وكل أعضاء الهيئة في كل محافظات الجمهورية يقفون صفا واحدا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقيادة السياسية للبلاد ، وقواتنا المسلحة، ويعظمون من مؤسسات الدولة.

وأكد العمدة فوزى السمالوسى رئيس هيئة القبائل وشباب الوطن العربي للتنمية على أننا نسعى دائما إلى خدمة أهالينا من الأسر الأكثر احتياجا، لنكون قريبين من كل مواطن في مختلف القرى والنجوع والكفور، فهدفنا الأول هو لم شمل كل القبائل والعائلات مسلميها ومسيحيها، شبابها ورجالها وسيداتها لتوحيد الصف خلف الدولة المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى