علق أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية سابقاً على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة حيث قال هذه الهيستيريا العسكرية والأحزمة النارية المحرمة دولياً أو العاصفة النارية والقنابل الفسفورية واليورانيوم المنضب تفسر الحالة النفسية التي وصل إليها نتن ياهو رغم تمرد العسكريين وحالات الهروب للأحتياط ومظاهرات عمت عواصم الغرب وأمريكا.
ولذا على الأسرائيليين عرضه على طبيب نفسي لأنه سيجلب الوبال لليهود عسكرياً لن يستطيع أن يواصل أمام الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وظهره للحائط ولم يعد لديه مايخاف منه أو يخسره .
واستكمل قذاف الدم قائلا: وفي أعتقادي ستتخذ الحرب قريباً طوراً تصنعه المقاومة التي ستنتقل من الدفاع للهجوم داخل فلسطين المحتلة وستعم الأنتقاضة كامل تراب فلسطين ويصبح خيار الدول العربية والنقابات العمالية هي الدفاع السلبي وهو سلاح مقاطعة الداعمين من شركات ودول.
وقد يتدفق لفلسطين عشرات الألاف من المتطوعين من العالم الإسلامي ولعل قطع ثلاث دول من أمريكا الآتينية علاقاتها مع الصهاينة رسالة مهمة وأعرف أن هناك مشاورات داخل الأتحاد الأفريقي لأتخاذ خطوات تليق بكفاحها المرير ضد الأستعمار وموقفها عام 73 حيث قطعت بشكل جماعي علاقاتها مع الصهاينة تعلمنا من التاريخ “إنما النصر صبر ساعة” فقط نثق في حقنا في الحياة وأطلبوا الموت توهب لكم الحياة .
يستشهد نتنياهو بالكتاب المقدس وقت للسلام ووقت للحرب وهذا وقتها وهدفه حماس وعينه على ايران ومفاعلها ويعتبر أن القضاء عليها هو بداية الهجوم عليها ولا أعتقد أن حزب الله الذي يعرف أنه الهدف القادم ولن يسمح أو ينتظر هذا وأنما سيدخل بقوة في الوقت والمكان بعد تجربة غنية بالعقل الصهيوني وأساليب الحرب لديهم على دول المواجهة أن تدرك المقاومة في غزة وجنوب لبنان شوكة في حلق العدو إذا ما نزعها نزع خطوط الدفاع الأمامية .
