الرئيسيةصوت العربعاجل

“الشعب يريد البناء والتشييد”.. مطالب جديدة للرئيس قيس سعيد للانتخابات الرئاسية التونسية 2024 لمواصلة الانجازات (صور)

كتبت- سعاد محمد الصالح

“الشعب يريد البناء والتشييد” شعار جديد حملة مؤيدي الرئيس التونسي قيس سعيد في الانتخابات المقبلة

انتشرت اليوم الحملة الإنتخابية للاستاذ قيس سعيد الرئيس التونسي الحالى والمرشح للانتخابات الرئاسية 2024 بمفترق المنيهلة حي الإنطلاقة في إطار دعم المرشح للانتخابات الرئاسية 2024.

وتواصل الحملة تحت شعار “البناء والتشييد” ، حيث قاموا بتوزيع المطويات وبالاتصال المباشر بالمواطنين مما ساهم في نجاح الحملة بالنظر الى التفاعل الكبير من الشعب وفق تعبيره.

ذجدير بالذكر أن المترشح للإنتخابات الرئاسية لسنة 2024 ، قيس سعيد (رقم 3 بالورقة الانتخابية) ، ولد في 22 فيفري 1958 بتونس العاصمة ، وكان قد ترشح لرئاسية 2019 كمستقل وفاز في الدور الثاني بنسبة قاربت 73 بالمائة، وهو استاذ جامعي. ودرّس مادة القانون الدستوري.

الحملة الرئاسية 2024

بتاريخ 21 يوليو 2024، أعلن قيس سعيد ترشيح نفسه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد في أكتوبر 2024، بينما يقول إن الخطوة تأتي تلبية لأصوات مؤيديه المطالبة بذلك. وتقول المعارضة التي تعرب عن تخوفها من غياب تكافؤ الفرص، إن تلك الخطوة تزيد من الضغط عليها، لا سيما في ظل ما يتعرض له قادتها من ملاحقات قضائية ومضايقات واعتقالات

قيس سعيّد، ولد يوم 22 فبراير 1958 في مدينة تونس، تونس. هو سياسي تونسي وفقيه وأستاذ متقاعد في القانون الدستوري يشغل حاليًا منصب رئيس الجمهورية التونسية السابع منذ 23 أكتوبر 2019. وكان رئيسًا للجمعية التونسية للقانون الدستوري من 1995 حتى 2019. بعد أن عمل في أدوار قانونية وأكاديمية مختلفة منذ الثمانينيات، انضم سعيّد إلى الانتخابات الرئاسية لعام 2019 باعتباره محافظًا اجتماعيًا مستقلاً مدعومًا من حزب حزب النهضة وآخرين من مختلف الأطياف السياسية. ومن خلال برنامج شعبوي مع القليل من الحملات الانتخابية، سعى سعيّد إلى جذب الناخبين الشباب، وتعهد بمكافحة الفساد ودعم تحسين النظام الانتخابي. فاز في الجولة الثانية من الانتخابات بنسبة 72.71٪ من الأصوات متغلباً على نبيل القروي، وأدى اليمين الدستورية كرئيس للبلاد في 23 أكتوبر 2019.

في يناير 2021، بدأت الاحتجاجات ردًا على وحشية الشرطة المزعومة والصعوبات الاقتصادية والصحية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا. في 25 يوليو 2021، علق سعيّد نشاط مجلس نواب الشعب وعزل رئيس الحكومة هشام المشيشي ونفذ انقلابًا ذاتيًا ناجحًا، الأمر الذي أثار أزمة سياسية شملت شخصيات بارزة من حركة النهضة. ومنذ ذلك الحين، أشرف سعيّد على إقالة القضاء واعتقال السياسيين. لقد حكم بمرسوم حتى نجح في إقرار دستور جديد للبلاد من خلال إستفتاء عام منحه المزيد من الصلاحيات ودعا إلى انتخابات تشريعية مبكرة شهدت نسبة إقبال منخفضة بشكل قياسي.

النشأة

قيس سعيّد هو ابن منصف سعيّد وزكية بلاغة من بني خيار، الرأس الطيب. وفقا لقيس سعيّد، فإن والده الراحل حمى الشابة اليهودية التونسية جيزيل حليمي من النازيين. والدته على الرغم من تعليمها المتقدم فهي ربة منزل. عائلته من أصل متواضع إلى حد ما لكنها فكرية وعضو في الطبقة الوسطى. كان عمه هشام سعيّد أول جراح أطفال في تونس، عُرف بفصل توأمين ملتصقين في السبعينيات. أكمل قيس سعيّد دراسته الثانوية في المدرسة الصادقية.

المسيرة المهنية

وهو حقوقي بالتكوين، متخصص في القانون الدستوري، وأمين عام للجمعية التونسية للقانون الدستوري بين 1990 و1995 ثم نائب رئيس الجمعية منذ 1995. مدير قسم القانون العام بجامعة سوسة من 1994 إلى 1999، ثم بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس بجامعة قرطاج من 1999 إلى 2018، وكان عضوا في فريق خبراء الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بين 1989 و1990، خبير بالمعهد العربي لحقوق الإنسان من 1993 إلى 1995 وعضو لجنة الخبراء المكلفة بمراجعة مشروع الدستور التونسي لسنة 2014. كما كان عضوا في المجلس العلمي للجامعة العربية العديد من واللجان الأكاديمية.

وبينما كان أستاذاً زائراً في عدة جامعات عربية، رفض في عام 2013 أن يكون جزءاً من لجنة الخبراء التي كانت مهمتها إيجاد حل قانوني لمشكلة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. تقاعد في عام 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى