فن

السينما العراقية حائرة بين التمويل الاجنبى وكرسى السلطة جديد مجلة سومر السينمائي

كتبت:جني محمد

صدر العدد الجديد لمجلة سومر السينمائية ويتضمن العديد من الموضوعات الجديدة من بينها مقال رئيس التحرير نزار شهيد الفدعم حديث الشهر تحت عنوان (بعض الاحلام أكبر من الواقع وتلك هي المشكلة) طرح فيه العديد من الاسئلة المهمة جدا للسينما العراقية : اين هو الفكر السينمائي العميق من كل الذي حدث بالعراق منذ تأسيس الدولة العراقية والى اليوم ولماذا تضيع كل الجهود بقصص صغيرة تنتهي مع وقتها ولماذا رهن السينمائي العراقي نفسه بصناديق التمويل الأجنبي او كرسي السلطة؟!.. وحمل العدد موضوعات عديدة منها كسر الجدار الخامس في الأفلام السينمائية ل د. صفاء زهير ومنصة الكترونية تحول الأفكار الى واقع مرئي كتابة مخلد نزار وعن التأطير ووظيفته الجمالية في الفيلم السينمائي كتب د. محمد فاتي معتبرا” التأطير السينمائي من أبرز التقنيات التي يرتكز عليها السينمائي في بنائه للتركيبة الفيلمية. وعن السينما والتاريخ كتبت د. سلمى مبارك بحثا” مهما” القت الضوء فيه على توظيف الصورة السينمائية كوثيقة مرئية يمكن استخدمها من قبل الباحثين منطلقة من سؤال هل السينما شاهد على الواقع ام هي تصنع هذا الواقع وتستخدمه؟ وعن السينما الافريقية والمنصات الرقمية كتبت فضيلة بو دريش متسائلة ” هل المنصات الرقمية صارت تمثل جرعة حياة أم طفرة نحو العالمية لسينما مازالت لم تتحرر من أوجاع الماضي لكنها تتغطى بثقافة ساحرة بفضل بساطتها وصدقها وعمقها .
وعن شخصيات المخرج بول شريدر كتبت ميسون أبو الحب طالما ارتبط اسم شريدر بأسماء عدد من كبار المتمردين في عالم السينما من أمثال ستيفن سبيلبرج، ومارتن سكورسيزي، وفرانسيس فورد كوبولا، وجورج لوكاس، وبريان دي بالما، وما إلى ذلك، ولكنه يختلف أيضا عن كل هؤلاء وعن المخرج خيري بشارة المتمرد من الداخل كتب عماد خلاف السينما عند خيري بشارة مرتبط بالتنوير، من أول فيلم وضع بصمته عليه “صائد الدبابات” وحتي أخر فيلم سوف يخرجه، وفي إحدي المرات وصف المجتمع العربي بأنه مازال يعيش بساق في القرون الوسطي وساق في القرن العشرين، “ولا أعرف هل مازال بشارة عند رأيه أما تغير بعد أن حل علينا القرن الواحد والعشرين؟، . وكتب د. أشرف توفيق موضوعا” بعنوان كيف تكتب تحليلا” جاء فيه الحكم على فيلم أو مسلسل أو مسرحية أو برنامج بأنه جيد أو ردئ الأمر ليس انطباعا” أو شخصيا” في استلطاف الناقد لعمل أو نفوره من عمل آخر، بل أن المحك هو قوة التعبير الجمالية الخالصة في هذا الفيلم او المسلسل او ذاك وعن طريقة مايسنر في التمثيل كتب احسان الخالدي نصا” سلط الضوء على هذه التجربة المهمة وعن الفنانة الراحلة تحية كاريوكا كتب هاتف بشبوش مقالا” القى الضوء على بعض من مسيرة هذه الفنانة الكبيرة في مواقفها وابداعها وكتب رضا الاعرجي موضوعا” بعنوان الصورة ان حكت عن اللقاء التاريخي الذي جمع ماركيز وليوني ودي نيرو وكلاي على مائدة عشاء؟ .
واستذكر مهند النابلسي فيلم القيامة الان بمناسبة إعادة ترميمه وعرض نسخة جديدة منه وتحت عنوان شاشة الناقد كتب النقاد أسامة عسل ود. جواد بشارة وامير العمري واحمد صلاح الدين ود. نزار عبد الغفار السامرائي وهادي ياسين ونزار شهيد الفدعم وهشام الودغيري ومحمود عبود السعدي عن مجموعة من الأفلام المهمة والحديثة مثل مانك وأنف وثلاثة عيون وشرق 12 وفيلم البغل والاس في الحفرة ويلم امونت ومعضلة الاجسام الغير مرئية وجوليا. وفي زاوية كتاب سومر السينمائي عرضت د. فادية فاروق كتاب من الكلاسيكية الى السينما الرقمية تأليف حسنيين الهاني وعن مهرجان الرشيدية السينمائي كتب الناقد أحمد سيجلماسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى