كتبت:مروة بدار
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذا كنا ننشد حقا تنفيذ القرارات الدولية، وتحقيق السلام والأمن الدائمين في منطقة الشرق الأوسط فليس أحق بالاهتمام من قضية فلسطين التي مازال شعبها يتطلع لأبسط الحقوق الإنسانية وهو العيش في دولته المستقلة جنباً إلى جنب مع باقي دول المنطقة.
وأضاف الرئيس في كلمته أمام الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة: “لقد استنزف الوصول إلى هذا الحق أجيالا واستنفد العديد من القرارات إلى حد بات يثقل الضمير الإنساني، ولا سبيل للتخلص من هذا العبء وفتح آفاق السلام والتعاون والعيش المشترك إلا بتحقيق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية لكي يعم السلام والأمن كل شعوب المنطقة.
وقال السيسي إن على المجتمع الدولي تفعيل التزامه بتحقيق السلام، الذي طال انتظاره والتصدي للإجراءات التي تقتطع الأرض من تحت أقدام الفلسطينيين، وتقوض أسس التسوية وحل الدولتين التي تبنتها القرارات الدولية وقامت عليها عملية السلام والتي بادرت إليها مصر سعيا إلى تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم.
ومن جهة أخرى، أكد أن أي تجاوز للخط الأحمر في «سرت والجفرة» الذي حددته مصر في ليبيا سنتصدى له.
وقال الرئيس: “مصر متمسكة بمسار التسوية السياسية في ليبيا، فالأزمة الليبية تؤثر على أمن دول الجوار، وأي تجاوز للخط الأحمر في سرت والجفرة الذي حددته مصر في ليبيا سنتصدى له”.
وأضاف “سندعم ليبيا في حربها ضد الإرهاب وتدخلات بعض الجهات الإقليمية”.
وشدد السيسي، على محاسبة الدول التي تخترق القرارات الدولية، وقال إن مصر حريصة على إرساء السلم والأمن الدوليين، وإن بلاده تدعو إلى تبني نهج يحقق الأمن والاستقرار.
كما طالب السيسي بضرورة محاسبة الدول التي تخترق القرارات الدولية.