السيسى: دعم مصر الكامل للمجلس الرئاسى وحكومة الوحدة الوطنية الليبية

كتب – أحمد نوح : 

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الأحد، نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية الليبية، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالوزيرة الليبية فى مصر، مؤكدا دعم مصر الكامل للمجلس الرئاسى، وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، فى مهامهما خلال المرحلة الانتقالية بهدف استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها، وصولا إلى عقد الانتخابات الوطنية فى موعدها المحدد فى ديسمبر القادم، كخطوة أساسية على طريق التسوية السياسية للأزمة الليبية من خلال تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبى، وفى إطار دعم مصر الكامل لليبيا فى مسارها السياسى على اعتبار أن أمنها القومى يمثل امتدادا للأمن القومى المصرى.

كما أكد الرئيس، موقف مصر الثابت القائم على الحفاظ على وحدة الأراضى الليبية، وصون مقدرات الشعب الليبى الشقيق، وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية لليبيا.

وأشاد الرئيس، بنجاحات نجلاء المنقوش، لاستعادة وضعية ومكانة العمل الدبلوماسى الليبى، والتحرك مع جمع الأطراف الدولية المعنية بالقضية الليبية، والتشديد على أن استعادة سيادة ليبيا تبدأ بسحب القوات الأجنبية والمرتزقة، مؤكدا دعم مصر الكامل لهذه الجهود خلال جميع تحركاتها على الصعيد الثنائى والإقليمى والدولى.

من جانبها، أعربت وزيرة الخارجية الليبية، عن تشرفها بلقاء الرئيس، ونقلت للرئيس تحيات رئيسى الحكومة والمجلس الرئاسى الليبيين، ومؤكدة تقدير وفخر الحكومة الليبية بالدور المصرى الرائد فى المنطقة فى إطار القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس، والجهود الحثيثة والصادقة لمصر فى دعم أشقائها فى ليبيا، والتى تنبع من مبادئ الحفاظ على وحدة الأراضى الليبية واستعادة الأمن والاستقرار بها، وصون المؤسسات الوطنية للدولة الليبية، بما فيها توحيد المؤسسة العسكرية، وإنهاء التدخلات الأجنبية، وخروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وإرساء مبادئ الحوار بين الفرقاء الليبيين، ودعم المصالحة الوطنية استعدادا لعقد انتخابات نزيهة وشفافة، وحقن دماء الليبيين من خلال وقف إطلاق النار عبر “إعلان القاهرة”.

وأثنت نجلاء المنقوش، على المساندة المصرية فى تفعيل ودعم جهود تسوية الأزمة الليبية فى مختلف المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وذلك فى ضوء الاعتبارات والروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين، ومن ثم الدراية التامة بالواقع الليبى، معربة عن تقديرها لمصر، قيادة وحكومة وشعبا، للوقوف بجانب أشقائهم الليبيين فى إدارة المرحلة الانتقالية، والتطلع لاستمرار تلك المساندة خلال الفترة القادمة لدعم تحملهم للمسئولية التاريخية الملقاة على عاتق الحكومة المؤقتة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، لا سيما على المستوى الأمنى، إلى جانب رفع مستوى التمثيل الدبلوماسى المتبادل.

وأضاف المتحدث الرسمى، أن اللقاء شهد استعراض آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة، فضلا عن متابعة نتائج التنسيق الذى يتم بين الجهات الوطنية المصرية والليبية لبحث أوجه التعاون المختلفة بين البلدين الشقيقين، وكذلك الإعداد للجنة العليا المشتركة المصرية الليبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى