قالت الرومانية سيمونا هاليب المصنفة الأولى عالميا اليوم الأحد إنها ستبقى بدون مدرب خلال الشهور الأولى من موسم 2019 للتنس بعد رحيل الاسترالي دارين كاهيل “لأسباب أسرية”.
وعملت هاليب، التي تستعد لبطولة استراليا المفتوحة باللعب في بطولة سيدني الدولية هذا الأسبوع، مع كابتن استراليا في كأس ديفيز سابقا منذ عام 2016 وقالت إنها لن تستعين بمدرب آخر حتى انطلاق موسم الملاعب الرملية على الأقل.
وأبلغت اللاعبة الفائزة ببطولة فرنسا المفتوحة موقع اتحاد اللاعبات المحترفات “الموقف هو أنني لا أرغب في الاستعانة بمدرب خلال الشهور الثلاثة إلى الأربعة المقبلة… سأتقبل الأمر وأرى كيفستسير الأمور”.
وأضافت “اتخذ قرارا بسبب عائلته والعائلة تأتي دوما في المقدمة لم أشعر بإحباط أو خيبة أمل وأتفهم ذلك جيدا. تربطنا
علاقة جيدة للغاية”.
ويملك كاهيل سجلا طويلا في التدريب وساعد مواطنه ليتون هيويت للوصول للمركز الأول عالميا وكذلك إحياء مسيرة الأمريكي أندريه أجاسي.
وقالت هاليب “هذا صعب… لكنني أشعر بثقة في قدرتي على وضع لمساتي في الملعب. أشعر بمسؤولية أكبر الآن تجاه كل شيء يتعين علي فعله وقد يكون أمرا طيبا وسأرى ماذا سيحدث”.
وأوضحت هاليب إنها تعافت من الألم بعد إصابة في الظهر قيدت مسيرتها في موسم 2018 لكنها تعتقد أن الأسبوع الجاري سيكون الاختبار الحقيقي للياقتها.
وحققت هاليب أول لقب لها في البطولات الأربع الكبرى عندما انتصرت على ملاعب رولان جاروس العام الماضي لكن تشخيص إصابتها في الظهر في أكتوبر تشرين الأول أبعدها عن المشاركة في البطولة
الختامية لموسم تنس السيدات.
وحافظت اللاعبة الرومانية على صدارة تصنيف اللاعبات المحترفات للعام الثاني على التوالي رغم غيابها عن البطولة في سنغافورة وقالت أنها مستعدة للعودة بعد فترة تعافي.
وقالت هاليب “ظهري بحالة جيدة. لا أشعر بألم وتدربت بنسبة مئة في المئة لعبت بعض المجموعات والمباريات “لا ألم لكن لا تعلم حقيقة الأمر سوى بعد خوض مباريات رسمية لذا سأنتظر الأسبوع الحالي لمعرفة كيف أشعر… لا يوجد ضغط علي لكنني أشعر بالحافز لمعرفة مدى كفاءتي هذا العام”.
وتلعب هاليب المصنفة الأولى في سيدني في الدور الثاني ضد إيلينا أوستابنكو أو أشلي بارتي.
