الرئيس السيسي ونظيره الانجولي يعقدان جلسة مباحثات ثنائية تتناول ملفات التعاون المشترك والقضايا الإقليمية والأزمة السودانية.. اليوم

كتبت سعاد محمد

يعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم جلسة مغلقة مع رئيس أنجولا جواو لورينسو يعقبها مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين تتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين ، وبناء علاقات قوية ومجالات التعاون القائمة وتطوير التعاون فى كافة المجالات وخاصة المجالات التنموية ، التى لها علاقة بالتشييد والطاقة والبنية التحتية.

صرح بذلك المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية .

وأضاف فهمي أن دولة انجولا تشهد نمواً اقتصاديا وتتطلع الى التعاون مع الدول الشقيقة وعلى رأسها مصر وهو ما ستركز المحادثات عليه .

وقال المستشار أحمد فهمي ان المباحثات بين الرئيس السيسي ونظيره الأنجولي ستتناول أيضاً على المستويين الاقليمى والدولى القضايا المطروحة التى لها علاقة بالشمال الأفريقى وغيرها من بؤر النزاعات الاخرى سواء الأزمة السودانية والنشاط الذى يقوم به الرئيس الأنجولي وبلاده فى تسوية النزاعات سواء من خلال مؤتمر دول البحيرات العظمى ، ومنطقة الجنوب والوسط .

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الى ان المغزي الهام لزيارة الرئيس السيسى الى الجنوب الأفريقى بالاضافة الى كونه أول رئيس مصرى يزور انجولا ، والمشاركة بعد ذلك بقمة الكوميسا بزامبيا وزيارة موبوتو عاصمة موزمبيق ، وذلك يعد امتدادًا للدور المصرى بأفريقيا والذى شهد نشاطا واضحا وملموسا على صعيد القارة بأسرها خلال السنوات الماضية ، وكذلك الاهتمام المصرى المكثف والذى وصل الى ذروته عام 2019 برئاسة مصر للاتحاد الافريقى ، واستمرت تلك الذروة فى الدور المصرى حتى الآن مع رئاسة مصر للكوميسا عام 2021 حيث ستقوم مصر بتسليم رئاسة التجمع غدا الخميس إلى دولة زامبيا ، بالإضافة الي رئاسة مصر إلى النيباد ( الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقى ) فى العام الماضى .

وأكد المستشار أحمد فهمي أن رئاسة مصر لتلك المؤسسات عكست ثقة الدول الأفريقية فى دورها وقيادتها سواء على مستوى الاتحاد الافريقى أو الكوميسا الذى يعد تجمع ضخم يضم 21 دولة لها حجم تجارة بينية كبير وامكانيات اقتصادية ضخمة ، ومصر تعد من أكبر المساهمين فى حجم التجارة البينية داخل الكوميسا الذى يعد تجمع هام بالنسبة لمصر التى ترأسته خلال العامين الماضيين ، كما ترأست مصر للجنة تسيير النيباد، وكل ذلك يعد علامات ومظاهر للدور المصرى النشط والمركز والفاعل والذى ينبغ من اهتمام وصدق حقيقى فى الاهتمام بقارة أفريقيا باعتبارهم أشقاء تجمعنا أهداف مشتركة ومصير واحد باعتبار انه يوجد تفاهم كبير بين الرئيس السيسى وزعماء وقادة دول القارة الأفريقية سواء على المستوى الشخصى أو تبادل الزيارات الثنائية والاتصالات المستمرة مع جميع القادة الافارقة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى