قدّم الرئيس التونسي قيس سعيد ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرّرة في السادس من أكتوبر، وسط انتقادات شديدة “للتضييق” على المترشحين المنافسين.
وقال سعيّد (66 عاما) من أمام مقرّ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إنها “حرب تحرير وتقرير مصير وثورة حتى النصر في إطار المشروعية الشعبية وسننتصر من أجل تأسيس جمهورية جديدة”.
وأضاف “لن نقبل بأن تدخل أي جهة اجنبية في اختيارات شعبنا”.
وجمع سعيّد أكثر من 242 ألف توقيع تزكية لملفه.
وفي ردّه على الانتقادات بالتضييق على المترشحين وعدم تمكنهم من جمع تواقيع التزكيات، قال الرئيس التونسي “لم أضيِّق على أحد ويطبق القانون على الجميع على قدم المساواة، وأنا هنا مواطن لأقدم الترشح”.
وتابع “من يتحدث عن التضييقات فهو واهم”.
والسبت قدمت المعارضة ورئيسة “الحزب الحر الدستوري” الموقوفة ترشحها عن طريق أعضاء من حملتها.
وهي تواجه تهما خطيرة من بينها “الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة”.
وفي معرض تعليقه على توقيف وملاحقة الصحافيين والاعلاميين والناشطين وفقا للمرسوم 54 الذي تم اقراره لمكافحة “الأخبار الكاذبة” في أيلول/سبتمبر 2022، قال سعيِّد “نحن في حرب تحرير من أجل الحرية ولا نريد تضييق الحريات على أيّ كان ولكن في اطار القانون…لم اتدخل في القضاء”.