رئيس الوزراء يلتقي وزير الثقافة والسياحة الصيني والوفد المرافق له
كتبت سعاد محمد
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، السيد/ هو هيبنج، وزير الثقافة والسياحة الصيني، والوفد المرافق له.
وحضر الاجتماع من الجانب المصري، الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والسيد/ أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، والدكتورة/ غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والسيد/ عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والسيدة/ يمنى البحار، مساعد وزير السياحة للشئون الفنية، والمستشار عمرو عبدالله، مدير إدارة العلاقات الدولية بوزارة السياحة.
فيما حضر من الجانب الصيني السيد/ لياو لي تشانغ، السفير الصيني لدى مصر، وأعضاء الوفد الصيني المرافق لوزير الثقافة والسياحة.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بتقديم التهنئة لإعادة انتخاب الرئيس الصيني، شي جين بينج، لفترة رئاسية ثالثة، متمنياً للصين استمرار التقدم ومواصلة تحقيق الإنجازات على مختلف الأصعدة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين، مؤكدًا حرص القاهرة على استمرار هذا الزخم والاستفادة منه في دفع علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين على مختلف المستويات، ومشيدًا كذلك بالتطور الكبير الذي شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين في السنوات الأخيرة.
وقال رئيس الوزراء: أرحب بما تشهده حاليًا علاقات التعاون المشترك في مجال السياحة والثقافة والتراث من نشاط ملحوظ، بما في ذلك الاتفاق على تحديد عام للسياحة المصرية الصينية، مؤكدًا أهمية استكمال المناقشات الفنية لوضع برنامج عمل لفعاليات ذلك العام السياحي وتحقيق الاستفادة القصوى منه.
وفيما يتعلق بقطاع السياحة، أوضح رئيس الوزراء أنه دائما ما يلمس إعجاب السائحين الصينيين بالحضارة المصرية القديمة، ويتضح ذلك من حرصهم الدائم على زيارة المناطق الأثرية، معربًا عن تطلعه أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من أعداد السائحين الوافدين إلى مصر.
وأضاف في هذا السياق: نتطلع أن تضع الحكومة الصينية السوق المصرية كوجهة سياحية أساسية أمام السائحين الصينيين، في إطار الحرص على زيادة التدفقات السياحية الصينية إلى مصر بما يتناسب مع مستوى العلاقات المتميز بين البلدين، وأن يتم فتح المجال أمام الطيران المباشر بصورة أكبر بين المدن الصينية والمصرية، خاصة السياحية.
وسلط رئيس الوزراء الضوء على قرب افتتاح المتحف المصري الكبير الذي سيكون افتتاحه أحد عوامل جذب السياحة الوافدة.