الديك الرومي والسبع سمكات ..أكلات ارتبط باحتفالات الكريسماس

كتبت – مرثا مرجان

ارتبطت احتفالات الكريسماس في العالم ببعض الأكلات التي أصبحت أكثر شهرة في العالم الغربي واشهرها الديك الرومي فكيف بدأ ارتباطه بالاحتفالات .

– الديك الرومي
وفقًا لموقع “metro” البريطاني، سر انتشار وتواجد الديك الرومي على الموائد في الكريسماس، حيث شهدت إنجلترا تناول الديك الرومي للمرة الأولى عام 1526، عندما أتى به الرحالة وليام ستريكلاند، بعدما اشترى 6 منه من الهنود الحمر وباع بضاعته هذه باثني عشر بنسًا في مدينة بريستول، حين كان الناس من الطبقة الوسطى يأكلون في عيد الميلاد لحم الخنزير، أو الأوز، والطاووس لأصحاب الطبقة الراقية، ولكن وصل الديك الرومي بعد ذلك إلى المائدة الأوروبية، ثم الشرق الأوسط ونال شعبية كبيرة منذ ذلك الوقت.
وكان تناول الديك الرومي، حكرًا على طبقة النبلاء فقط في إنجلترا، لكنه أصبح ينتشر بين طبقة العامة، في القرن السابع عشر، عندما أتى به البحارة من المستعمرات الأمريكية التي كانت تعتبره غذاءً رئيسيًا طوال فصل الشتاء.
ويذكر أن الملك الانجليزى هنرى الثامن كان من أوائل من تذوقوا لحم الديك الرومي، فلم يرتبط أكله بالكريسماس الا فى عهد ادوارد السابع عندما كانت هذه العادة حكرا على طبقة النبلاء .

– السبع سمكات
في إيطاليا الطبق الموحد الذي يتناوله الجميع عشية الاحتفال بعيد الميلاد هو طبق الأسماك السبعة، والرقم 7 هنا يرمز لأكثر رقم تكرر في الكتاب المُقدس، ومن بين الأسماك التي يحضرها الإيطاليون الجمبري، والكاليماري المقلي، والأسماك المُملحة.

– خبز بالجبن وقشر البرتقال
في السويد يتم تقديم الطعام خلال عيد الميلاد يقوم كل شخص بخدمة نفسه حيث يحمل الضيوف أطباقهم ويضعون الطعام الذي يريدونه والذي يكون واحدا من أطباق الخبز بالجبن وقشر البرتقال، أو سمك الرنجة، أو كرات اللحم السويدية الشهيرة، أو السجق باختلاف طرق إعداده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى