الديب وزيدان يناقشان رؤية مستقبلية لتكامل أنشطة لعب الدور بقسم الطفولة جامعة طنطا

تم اليوم مناقشة رسالة الماجستير في التربية  للطالبة /رانيا حسن محمد  معلم أول
في موضوع “تكامل أنشطة لعب الدور مع منهج 2.0 في رياض الاطفال  “(رؤية مستقبلية ).
تحت إشراف أ.د/محمد متولي قنديل _أ.د/مصطفي احمد عبد الحليم _ د/هشام فؤاد القللي
تشكلت لجنة المناقشة من أ.د. محمد متولي قنديل /أستاذ مناهج الطفل بقسم الطفولة بكلية التربية جامعة طنطا(مشرفا) ، أ.د. مصطفي أحمد عبد الحليم /أستاذ الإدارة الرياضية ورئيس قسم الطفولة، بكلية التربية جامعة طنطا (مشرفا)
، أ.د./ راندا مصطفي الديب – أستاذ أصول تربية الطفل بكلية التربية جامعة طنطا (مناقشا داخليا)
أ.د /مايسة علي زيدان – أستاذ المسرح والإعلام التربوي ورئيس قسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية جامعة طنطا (مناقشا خارجيا)
هدف البحث إلي معرفة مدى تكامل أنشطة لعب الدور مع منهج 2.0 في رياض الأطفال  بوزارة التربية والتعليم المصرية .
ومدي أهميه دمج لعب الدور للأطفال  مع مناهج رياض الأطفال  حيث أن إنشغال الأطفال  بلعب الأدوار  أمر متعارف عليه ، حيث يشارك فيه الأطفال من ثلاث إلى خمس سنوات ، وهذا يساعدهم على تطوير الكفاءة الاجتماعية واستكشاف اللغة والأفكار حول مجتمعهم.
وكانت النتائج التي توصل البحث إليها كما يلي :
-يجب على وزارة التربية والتعليم التفكير في مناهج تضمن لعب الدور من أجل تعليم شيق يساعد الطفل على النمو المتكامل .
-يجب على وزارة التربية والتعليم توفير دورات تدريبية لتعريف المعلمات على أهمية لعب الدور وكيفية دمجه مع فترات اليوم الدراسي .
-يجب مراعاة التركيز على اهتمامات الأطفال ورغباتهم أثناء التخطيط لوضع المنهج  .
-التخطيط لأنشطة لعب الدور بما يخدم أهداف المنهج .
-على واضعي المنهج مراعاة المحتوى المقدم للطفل وطبيعة المرحلة العمرية .
-يجب تخصيص منطقة للعب الدور خارج قاعات رياض الأطفال كوسيلة لتخفيف تأثير بيئة التعلم الداخلية الملزمة للتعليم والتعلم .
-يجب إتاحة الوقت للاستفادة من جلسات لعب الدور خارج قاعات رياض الأطفال .
-توفير دورات تدريبية مستمرة  لتدريب وممارسة معلمين مرحلة رياض الأطفال على لعب الدور .
-على المعلمات في مرحلة رياض الأطفال تطبيق لعب الدور أثناء اليوم الدراسي والاستفادة منه في التحصيل العلمي .
-توعية أولياء الأمور بضرورة توفير بيئة للطفل تشبه اهتماماته وميوله بجانب العملية التعليمية .
لذلك أوصي البحث بإضافة لعب الدور إلى المواد المنفصلة الموجودة في المنهج لتشجيع الأطفال  على تنمية الإبداع واللغة وتنشيط الذاكرة وتنمية المهارات الاجتماعية والقدرة على التواصل مع الآخرين وتنمية الشغف وحب العلم.
والاستفادة من الرؤية المستقبلية لتحقيق نتائج أكثر فاعلية.
وحصلت الطالبة علي درجة الماجستير في التربية ( تخصص رياض الأطفال ) مع التوصية بطباعة الرسالة علي نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات المصرية والمعاهد البحثية الأخري .