الدكتور طارق الطنطاوي: مافيش غير الرئيس السيسي اللي بيشتغل في الدولة وحسن عبدالله الأنسب لتولي الحكومة خلال تلك الفترة

حوار:- سعاد محمد - محمد الأنصاري

 – الرئيس التنفيذي لـ “أون باسيف” في مصر: السوق المصري من أخصب الأسواق الاستثمارية فهو سوق استهلاكي

– الدكتور طارق الطنطاوي يطالب بتغيير الحكومة ويؤكد: حسن عبد الله أفضل من يتولى رئاسة الوزراء في الوقت الحالي

– استشاري التميز المؤسسي وتطوير الأعمال: مصر لا تحتاج للترويج الاستثماري ولكن لترويج ما يقوم به الرئيس السيسي لاستقرار البلد

 في البيزنس خليك ثابت على الهدف ومرن في طريقة الوصول إليه.. تلك هي كلمات أثرت في حياة الدكتور طارق الطنطاوي استشاري التميز المؤسسي وتطوير الأعمال والرئيس التنفيذي لـ “أون باسيف” فرع مصر.

“أنا شايف نور في آخر النفق”.. هكذا تحدث الدكتور طارق الطنطاوي عن تحسن الاقتصاد. “أنا ماعنديش شك إن التغيير المخطط الذي يفعله الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يأتي إلا بإنتاج والسياحة الاثرية هي الحل في توفير العملة الصعبة خلال الفترة القادمة ولا بد من تغيير ثقافة الشعب.. ورئيس الدولة بيشتغل ويحارب في وادي وبعض الوزراء في وادي تاني، ولا بد من تغيير الحكومة لأن مستوى كفاءة الحكومة لا يتعدى 30%.

وذكر الطنطاوي: “إنا في ONPASSIVE قادرون على تحويل القطاعات الحكومية في مصر إلى قطاعات ذكية تعمل من خلال أنظمة عمل الذكاء الاصطناعي وحلول الأعمال المتطورة ولدينا جيش من المطورين قادرين على تحقيق هذه النقلة النوعية في الأداء الحكومي المصري وعلى كافة المستويات التنظيمية والإدارية سواء في الوزارات أو الهيئات أو المنظمات”.

وأضاف خلال الحوار: “إن مصر قادرة رغم التحديات على العبور نحو المستقبل بفضل الله بشرط أن تتضافر الجهود المعنية في تحقيق نقلة نوعية في الوعي المجتمعي لدى المواطنين وخصوصا جيل الشباب”، واستكمل قائلا: “قادرون في ONPASSIVE.Arabic على تقديم المشورة الفنية والدعم التخصصي في مجالات رفع كفاءة العاملين في القطاعين الحكومي والخاص ولدينا العديد من البرامج التدريبية والحلول الإدارية المتخصصة في تحسين دولاب العمل المصري

وأكد أن المناخ الاستثماري في مصر لا يحتاج إلى الترويج بقدر ما يحتاج إلى التخلص من سلبيات البيروقراطية والعقم الإداري ونحتاج إلى تفعيل عمليات التقييم الدوري للأداء الوزاري وتفعيل منظومات مؤشرات الأداء الفعال لكافة القطاعات الحكومية KPIs

وينبغي على الحكومة المصرية الحالية وضع خطة استراتيجية واضحة لربط القنصليات المصرية في الخارج بالغرف التجارية ووزارات التخطيط والاستثمار والسياحة لاستحداث دور جديد للقنصليات يتم من خلاله الترويج لجذب مستثمرين وجذب أفواج سياحية من مختلف الدول التي يتواجد بها قنصليات ومكاتب التمثيل المصرية”.

وخلال السطور القادمة نستعرض تفاصيل حوار استشاري التميز المؤسسي وتطوير الأعمال..

•• عرفنا بنفسك؟

– طارق الطنطاوي الرئيس التنفيذي لـ” ONPASSIVE‎‏ أون باسيف” في مصر وكبير مستشاري المجموعة حول العالم واستشاري تطوير الأعمال وإعادة الهيكلة للشركات.

•• كيف ترى مسار مصر وسط الأزمة الاقتصادية العالمية؟

– الأزمة الاقتصادية في مصر مرهونة بعدد مداخل منها الشعب والقيادة السياسية وبعض مدخلات عالمية ومحلية، فالشعب يحتاج إلي رفع وعيه لكي يدرك المخاطر المحيطة به وبالبلاد، أما القيادة السياسية مدركة تماما لما يحاط بالبلد من مخاطر وتأخذ قرارات على مستوى الحدث سواء في البنية التحتية أو التحالفات التي يقوم بها الرئيس السيسي مع الدول المحيطة توضح أن القيادة لديها وعي بما يحدث، وهناك بعض التحديات وهذا يمثل الخطر، وهي البيئة المحيطة سواء كانت محلية أو عالمية فعالميا كان هناك مشروع مطلوب تنفيذه في مصر ولم يُنفذ وهو إدخال الفلسطينيين إلى سيناء ولكن لم يتم بسبب رفض الرئيس السيسي للمشروع وهذا تسبب في وضع المزيد من القيود على مصر.

•• من وجهة نظرك ما هي الضغوطات التي فُرضت على مصر؟

– ما زال هناك ضغوطات تُمارس على مصر بسبب موقفها الشجاع تجاه القضية الفلسطينية فعندما رفضت مصر تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء ففُرضت عليها المزيد من الضغوطات، فأزمة سد النهضة كارت من كروت الضغط على مصر.

•• ما هو ردك على التقارير التي تصدر من مؤسسات دولية تحاول هدم الاقتصاد المصري؟

– تلك التقارير التي تصدر الهدف منها الضغط على مصر لتمرير صفقة القرن ولكن شجاعة الرئيس السيسي في مواجهة ومنع تمرير تلك الصفقة جعلت المؤسسات الموجهة عالميا في كتابة تقارير سيئة عن مصر على عكس الحقيقة، فهناك الكثيرون من رجال الأعمال الذين يضخون المزيد من المليارات داخل السوق المصرية وكان آخرها أحد أكبر الأسواق التجارية خصصت مليار دولار لضخها في السوق المصري فكنت تحدثت من قبل عن مشروعات ماجد الفطيم في مصر عام 2016 يعني من حوالي 8 سنين وذكرت أن الفطيم نجح في السوق المصري وسيكرر نجاحه وقد كان، الفطيم اليوم ب

يصرح أنه سيضاعف عدد فروعه في مصر ل 140 فرعًا على مستوى الجمهورية.

•• كيف ترى عملية الاستثمار في مصر؟

– السوق المصري من أخصب الأسواق فهو أرخص سوق للاستثمار فيه على مستوى العالم وأعلى سوق في الاسترداد الإيجابي للاستثمار أيضًا هو مصر وخصوصاً في كل ما هو استهلاكي سواء خدمي أو إنتاجي إن تم بشكل علمي ومنضبط، ليس تحيزًا لمصر لكوني مصريًا ولكن هذه هي الحقيقة الواقعية التي أثبتتها الأيام وتتأكد على الأرض.

•• يعني إيه استثمار؟

– الاستثمار يعنى أن هناك توافر بنية تحتية وأمان في الدولة فلو لم يجد المستثمر البنية التحتية والأمان والعائد فهذا يجعل المستثمر يهرب ولكن في مصر يتوافر هذا المناخ الرائع.

•• مصر تتعرض لحرب من الداخل والخارج من خلال بث العديد من الشائعات حول الاستثمار تقودها جماعة الإخوان الهاربة.. كيف ترى ذلك؟

– لازم نعترف أن هناك فشلًا إعلاميًا في مواجهة تلك الشائعات وليس لدينا قنوات محلية تستطيع المنافسة عالميا للرد على تلك الشائعات، وعلى الدولة أن تتجه للإعلام المخلوط وهو جذب الناجحين على السوشيال ميديا وإدماجهم مع الإعلام المحلي فهذا يجذب جميع الفئات، ولا بد من دراسة كيفية نجاح قنوات اليوتيوب في جذب المزيد من المشاهدات على الرغم من وجود الكثير من البرامج السياسية والاقتصادية والتعليمية على القنوات المحلية المصرية.

•• كيف ترى عملية الترويج للاستثمار عالميا ومحليا؟

– مصر لا تحتاج أحدًا للحديث عن الاستثمار عالميا لأنك متهم بأن هناك 75% من اقتصادك مستحوذ عليه، أنت تحتاج لأشخاص للحديث عن كفاءة إدارة الدولة فهناك فرق بين الاثنين لأن الإخوان تتهمك ببيع مصر للإماراتيين والسعوديين.. إلخ.. هذا استثمار وليس بيعًا.

– علشان تتكلم في مصر عن الاستثمار، مصر لا تحتاج لأحد للترويج عنها استثماريا ولكن تحتاج لترويج ما يفعله الرئيس السيسي لاستقرار مصر فهناك فرق بين الاثنين.

•• لماذا تدخلت الدولة في المشروعات وإطلاق وثيقة ملكية الدولة؟

– وهذا لعدم قدرة القطاع الخاص للعمل في المشروعات فاستطاعت الدولة تحويل الصحراء لتجمعات سكنية وصناعية.

•• هل ترويج الإشاعات أثر على العمل في المشاريع الوطنية؟

– على مدار ال10 سنوات الماضية تم ترويج العديد من الشائعات حول ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي من مشاريع وطنية غيرت بالفعل ملامح مصر محليا وعالميا وحاولوا هدم كل هذه الإنجازات لكي تظل مصر متأخرة في جميع المجالات ولإظهار القيادة السياسية أنها لا تستطيع التغيير “ربنا يجعل كيدهم في نحورهم”.

•• في رأيك ما الحل لمواجهة تلك الشائعات ومعالجة تأثر البعض بتلك المعلومات المغلوطة؟

– لمواجهة تلك الشائعات يتم استكمال العمل والتطوير والإنجاز في كافة المشاريع وهذا يسمى في علم إدارة الأعمال “بمرحلة التغيير” حيث تمر المرحلة بالعديد من مراحل “إدارة التغيير” وهي أعنف مرحلة حيث تقوم على 4 مراحل وأولها إنكار الشعب للتغيير وبعد ذلك يدخل في مرحلة الغضب وهذا نشاهده في الثورات وهتافات مسيئة وندخل في المرحلة الثالثة مرحلة الإحباط من إيقاف عجلة التغيير وآخر مرحلة هي القبول فلا يمكن القفز على القبول قبل المرور بجميع المراحل.

•• كيف ترى أن الدولة مرت بمراحل إدارة التغيير؟

– يجب تحييد مصطلح الدولة فأنا أرى أن الرئيس السيسي هو الذي يعمل في ظل تلك الحكومة الضعيفة فلا بد من فصل إرادة الحكومة عن ما يفعله الرئيس السيسي فسوف تجد أن الحكومة لا تعمل وكل هذه الإنجازات بتخطيط الرئيس عبد الفتاح السيسي، يجب تغيير الحكومة لأنها إلا تنفذ 40% من المطلوب منها وأرى أن أفضل من يتولى رئاسة الحكومة هو حسن عبد الله الذي يقود معركة الدولار.

•• هل ستحل أزمة الدولار قريبًا؟

– كافة المؤشرات تكشف أن الأزمة الدولارية في طريقها للحل فقد سددت مصر خلال الأيام الماضية بعض القروض التي حصلت عليها وهذا سيسهل في الحد من الأزمة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى