بالصور.. جواهر القاسمي تشهد ملتقى “الشارقة ترحب بكم” في القاهرة وتدعو لمزيد من العمل المشترك مع المؤسسات المصرية (صور)

كتبت: منى الحسينى

اختتمت اليوم الدورة التدريبية لمعلمي مديرية التربية والتعليم، التي اتخذت على عاتقها منذ عقود رعاية الأطفال واليافعين والشباب وتهيئة الظروف والموارد اللازمة لصقل شخصياتهم وتحفيزهم على الإبداع والابتكار وتمكينهم من مهارات القرن الحادي والعشرين، موضحة أن المؤسسة تجمع تحت مظلتها سلسلة من المؤسسات هي: “أطفال الشارقة” التي تأسست عام 1985، و”سجايا فتيات الشارقة”، تأسست عام  2004، و”ناشئة الشارقة”، التي تأسست عام 2005، و”الشارقة لتطوير القدرات “تطوير” التي تأسست في 2005.

مجلس سيدات أعمال الشارقة

وحول تجربة مجلس سيدات أعمال الشارقة قالت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي رئيسة المجلس: “تتجلّى رؤية المجلس بالمساهمة الفاعلة في عملية التمكين الاقتصادي الشامل للمرأة في الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك عن طريق تقديم الدعم الاقتصادي الكامل للمرأة وتمكينها في القطاعات الاقتصادية وتعزيز دورها الكبير في هذا المجال، بناءً على ما تتمتع به من مهارة وكفاءة”.

وأضافت: “يدعم المجلس سيدات ورائدات الأعمال لتطوير واستدامة وتوسيع أعمالهن ومشاريعهن الخاصة، من خلال تقديم مجموعة من البرامج والمبادرات، بما في ذلك المؤتمرات والندوات، وورش العمل والبحوث التي تدعم المشاريع القائمة والجديدة في الشارقة، كما يعمل على إبرام شراكات مع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في الإمارات وخارجها، بهدف تسهيل اندماج المرأة في مختلف القطاعات الاقتصادية المحلية والعالمية.

جمعية أصدقاء مرضى السرطان

وحول جمعية أصدقاء مرضى السرطان ذكرت سعادة سوسن جعفر رئيس مجلس إدارة الجمعية أنها تأسست في العام 1999، بهدف توفير الدعم المادي والمعنوي للمصابين بالمرض ولأسرهم داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، والمساهمة في بشكل فعال في الحفاظ على صحة المجتمع وحماية موارده البشرية من أحد أخطر أمراض العصر، إلى جانب نشر الوعي والمعرفة بآليات مواجهة هذا المرض في عصر بات الوعي الصحي لا يقل أهمية عن الوعي الثقافي والاقتصادي.

وأشارت إلى أن محاور عمل الجمعية تتلخص في رفع نسبة الوعي حول أسباب السرطان وطرق الوقاية والفحص بالإضافة إلى سبل العلاج، والحرص على التوظيف الأمثل لما تقدمه الشركات والمتبرعين من مبادرات لدعم السرطان وبحث سبل التعاون معهم، منوهة بأهم مبادرات الجمعية المتمثلة في مبادرة (أنا) لرفع الوعي بسرطانات الأطفال، و(شنب) و(مبادرة التوعية بسرطان الجلد) و(مبادرة القافلة الوردية) التي تنطلق مسيرتها التاسعة قريباً في الإمارات كافة.

وقالت جعفر: “تؤمن الجمعية بأهمية الدعم المعنوي للمرضى لأنه يساهم في رفع معنويات المجتمع بأكمله وشحذ طاقاته لمواجهة السرطان الذي يتفاقم بالسلبية والخوف والجهل، وترجمةً لهذا الإيمان، وضعت الجمعية جملة من برامج الدعم المعنوي منها: خصلة الأمل، وعربة المرح، ولون عالمي، وأنا استحق الحياة”.

مؤسسة القلب الكبير

من جهتها استعرضت مريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير، جهود المؤسسة ورؤيتها ومسيرة إنجازاتها، بالقول: “بداية القلب الكبير كانت في العام 2008 من خلال حملة سلام يا صغار التي هدفت لمساعدة أطفال فلسطين، وفي عام 2013 بعد عامين من بداية الأزمة السورية وجهت سمو الشيخة جواهر بحملة خاصة لجمع التبرعات لأطفال سوريا، اللاجئين والنازحين والمتضررين من الحرب. هذان الحدثان أظهرا أهمية إنشاء مؤسسة عالمية تعمل وفق خطة ممنهجة لمناصرة المحتاجين للعون بغض النظر عن أسباب معاناتهم سواء كانت حروب أم نزاعات أم كوارث طبيعية”.

وأوضحت أنه في العام 2015 تم إطلاق المؤسسة بشكلها الرسمي برؤية وطنية عالمية وهوية إماراتية إنسانية ومهام لا حدود لها، حيث نفذت الكثير من المشاريع في الدول التي تنشط فيها.

وبيّنت الحمادي أن (القلب الكبير) تركز في مشاريعها التي تتم من خلال التنسيق مع هيئات ومنظمات الأمم المتحدة والسلطات والبعثات الدولية في البلدان المستهدفة على قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والأمن الغذائي والإيواء والحماية وتوفير مياه الشرب ومعالجة مشكلات الصرف الصحي والنظافة الشخصية، مشيرة إلى أن تحديد أولويات الصرف يتم على المشاريع ذات الأثر المستدام التي تساعد المجتمعات على النهوض بواقعها والاعتماد على ذاتها لتوفير احتياجاتها الأساسية.

مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة

بدورها قالت سعادة ريم بن كرم مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة خلال الملتقى: “إن مسيرة الشارقة تعكس رؤية قائد آمن بدور المرأة، وقادتها امرأة، لطالما آمنت بالمرأة، وعملت معها، وألهمتها”.

واستعرضت بن كرم مسيرة مؤسسة نماء وجذور تأسيسها التي بدأت استجابة لمتطلبات التطور وما بعد النجاح لمجموعة من المبادرات والبرامج التي أُطلقت من مجلس سيدات أعمال الشارقة، مثل برنامج بدوة للتنمية الاجتماعية الذي كان نواة تأسيس مجلس إرثي للحرف المعاصرة، وأيضاً برنامج جيل لريادة الأعمال الذي كان أيضاً نواة تأسيس أكاديمية بادري للمعرفة وبناء القدرات التي باتت اليوم منصة محلية وعالمية للتعلم المستمر، ليأتي بعد ذلك توجيه سمو الشيخة جواهر القاسمي بإنشاء مؤسسة نماء لتكون مظلة تجمع المؤسسات الثلاث ضمن استراتيجية ومنظومة عمل واحدة تساهم بالارتقاء بالمرأة وتوسيع نطاق العمل المحلي والعالمي لدعمها.

ووجهت ريم بن كرم في ختام حديثها دعوة للمؤسسات المصرية المعنية بتمكين المرأة لحضور “القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة” التي تعقد في إمارة الشارقة في ديسمبر 2019 بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مشيرة إلى أن الشارقة تستضيف دورتها الثانية من القمة في 2019 لمتابعة العمل على مخرجات الدورة الأولى للارتقاء بالمرأة ودعمها اقتصادياً.

عروض أزياء ومجوهرات تكشف ابداعات مصممات إماراتيات 

وفي ختام الملتقى شهد الحضور عرض أزياء ومجوهرات نظمه مجلس إرثي للحرف المعاصرة، التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، وبمشاركة مجموعة من المصممات الإماراتيات، هن: المصممة وفاء بالأسود التي قدمت مجموعة حصرية من الأزياء، والمصممة حصة الراطوق التي شاركت بمجموعة متميزة من الأوشحة، وتضمنت الأزياء والأوشحة تطريزات ورسومات بالأحرف والكلمات العربية، كما قدمت المصممة بدرية سالم مجموعة خاصة من علامة (أبدار للمجوهرات الثمينة) وتضمنت خمس مجموعات هم: الشروق، وليل، والنور، ودلايل، والتاج، وشارك في الملتقى مجموعة من الحرفيات الإماراتيات من برنامج (بدوة) للتنمية الاجتماعية، حيث قدّمن صورة حية للجهود التي تبذلها مؤسسات نماء في دعم رائدات الأعمال والحرفيات الإماراتيات، ورؤيتها في تمكين المرأة اقتصادياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى