الخارجية التونسية: إجراءات الرئيس سعيّد جاءت لتصحيح المسار

كتبت- هدى إسماعيل

أكد وزير الخارجية التونسية عثمان الجرندي، أن الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو الماضي، والتي تضمن إعفاء الحكومة وحل البرلمان، كانت بهدف تصحيح مسار التجربة الديمقراطية.

وخلال لقائه بوكيلة وزير الخارجية الأمريكي المكلفة بالشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، بمناسبة انعقاد الجزء رفيع المستوى للدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، شدد الجرندي على أنه لا تراجع عن الحريات.

من ناحيتها، أكدت المسؤولة الأمريكية حرص بلادها على مواصلة دعم التجربة الديمقراطيةفي تونس واستعدادها لتعزيز التعاون مع بلادنا من أجل ترسيخ الخيار الديمقراطي وتعزيز هذا النهج، بما يلبي تطلعات التونسيين.

يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد أمس الاثنين، إبقاءه على التدابير الاستثنائية التي أقرّها منذ حوالي شهرين، والمتعلقة بتجميد البرلمان وتجريد أعضائه من الحصانة وتوليه السلطة التنفيذية، لحين وضع قانون جديد للانتخابات وأحكام انتقالية تستجيب لإرادة الشعب.

كما لم يحدد سعيّد تاريخا لإنهاء هذه التدابير، مشيرا إلى أنه سيقوم بتعيين رئيس حكومة في الأيام القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى