تحدثت المذيعة مي حلمي عن الفترة الصعبة التي مرت بها بعد طلاقها من محمد رشاد، و رفضت الكشف عن سبب تعرضها للإجهاض.
وقالت مي خلال حلولها ضيفة على برنامج “شيخ الحارة والجريئة” من تقديم إيناس الدغيدي ويعرض عبر قناة “القاهرة والناس”، إنها لم تجهض نفسها، وأنها كانت حاملا في توأم لكن الله لم يكتب لها النصيب قائلة “للأسف أتحرمت أني أبقى أم”.
وأضافت مؤكدة أنها أخطأت في البداية عندما وافقت أن تعود لرشاد بعد ما حدث وإلغاء حفل زفافهما الأول، موضحة أن المجتمع دائما يضغط على المرأة، خاصة عندما قال البعض عنها إن زوجها تركها يوم حفل زفافها وهو ما كان يزعجها ويضغط عليها.
وأكدت مي أنها لن تدخل في تفاصيل هذا الموضوع لأنها تخص طرف آخر، ورفضت الرد على ما قاله “شيخ الحارة” وأن محمد رشاد ضربها وهو ما تسبب في إجهاضها.
وكشفت مي أنها فكرت في “تجميد البويضات” وذلك بعد طلاقهما، لأنها شعرت بالخوف من أن تكبر ولا يكون معها أحد.
وأكدت أنها فكرت وحاولت الانتحار حتى أنها كتبت رسالة طويلة إلى عائلتها، ووجهت اعتذارها لوالدتها على ما فعلته
وأكملت حكايتها أنها عرفت معلومة ما عن رشاد الذي حاول الاتصال بها بعما أرسلت له رسالة لكنها لم تجبه، فطلب من رجال الأمن أن يصعدوا إلى المنزل حتى يطمئنوا عليها لكنها لم تفتح الباب لهم، فاتصل بشقيقها وأخبرهم أنه تقول أنها ستنتحر.
وأكدت مي أنها كانت في هذه المرحلة تشعر بالضعف قائلة “الخيانة وجعتني، عديت حاجات كتير أوي، ووصلت لمرحلة صعبة من الاكتئاب أنا كانت حياتي لشخص واحد كنت بحاول أخليه ينجح”.
