الحب والوفاء وجهان لعملة واحدة

كتبت: دينا يحيي

الحب قرة عين حياة الإنسان والوفاء يتحدث عن الحياء أيضاً فالحب والوفاء لايتجزاءان فكلما زاد التقدير المعنوي المتبادل زاد العشق وارتقي رونقه وتعززت المنافسة الرقيقة بين المحبوبين في الإعجاب وفي رائحة العطر الجذابة النابعة من سقوط قطرات الندى على جميع أنواع الورود في جميع أنحاء العالم

فالقطرات تسقط عند التقاء لغة العيون التي تعتبر هي اللغز الأساسي الجوهري في تحفيز الإحساس بين الطرفين عند التعبير بالكلمات والانفعالات في المواقف فنتيجة هذه المعادلة ذو كفاءة عالية هو وجود نسيم نقي خالي من الغبار وهو الاستغلال المادي لا التعزيز المعنوي في الحب والنتيجة الأخري بقاء هذا الحب رفيق ذكريات الإنسان ومفتاحه الأساسي هو الهدوء والاستقرار والسياسة بفن التعامل فنجاح أي علاقة هو الاستعداد النفسي لفعل كل ما هو جديد ومميز والاحتواء المتبادل أيضاً فهذا له صدي راسخ في العقول يجعلها تلين ويظل محفور في القلوب يجعلها ممنونة لكل ذكري حلوة فاتت عليها سنين وتحييها من جديد.

عندما انجذبت لاستشعار رومانسية الحب خطر على بالي صفقة رائعة أوي نفتقدها للأسف في هذا الزمن حروفها متمثلة تتضمن روعة الاحساس الصريح بطبعه الغلاب كلمة تمس وتثير المشاعر بكل تفصيلة فيها فهي تعتبر مصدر رئيسي للامان وهي جوهرة مدفونة تجعلنا نبحث عنها دائماً كلمة إنسانية هذا حدث لي عند مشاهدة فيلم النهر الخالد لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وجان السينما المصرية عمر الشريف جعلني اختزل المشاهد واربط الحب بالإنسانية والوفاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى