شركة إيلون ماسك تبحث عن متطوعين لزراعة شريحة بالدماغ

كتبت : مروة الكفراوى

أعلنت شركة Neuralink أنها تقوم بتجنيد التجارب السريرية البشرية لاختبار وتقييم سلامة غرسات شرائح الدماغ في بيان صحفي صدر وقالت شركة تكنولوجيا الواجهات العصبية، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، إنها حصلت على موافقة من مجلس مراجعة مؤسسي مستقل لتقييم كيفية تأثير الرقائق على الأشخاص المصابين بالشلل.
وتسعى دراسة PRIME السريرية (واجهة الدماغ والحاسوب الدقيقة المزروعة آليًا) إلى تجنيد متطوعين مصابين بالشلل الرباعي الناجم عن إصابة في العمود الفقري أو التصلب الجانبي الضموري (ALS)، المعروف أيضًا باسم مرض لو جيريج، وهو مرض تنكس عصبي تقدمي يحد من الخلايا العصبية في الجسم ودماغ الشخص والحبل الشوكي. وقالت شركة Neuralink إن التركيز الأساسي للتجربة “هو منح الأشخاص القدرة على التحكم في مؤشر الكمبيوتر أو لوحة المفاتيح باستخدام أفكارهم وحدها”.
والتجربة واجهات BCI (واجهات الدماغ والكمبيوتر) لمراقبة إشارات الحركة التي ستمتد من نشاط دماغ الشخص للتحكم في جهاز كمبيوتر مثل المؤشر أو لوحة المفاتيح من خلال أفكاره. وقالت الشركة في بيانها الصحفي إنه سيتم زرع جهاز N1 في أدمغة المشاركين باستخدام روبوت R1 من شركة Neuralink والذي سيضعه في المنطقة التي تتحكم في نية الحركة.
لم تذكر شركة Neuralink متى ستبدأ في اختبار غرسات الرقائق الخاصة بها على البشر أو متى قد تصبح متاحة على نطاق واسع للجمهور ولكنها أشارت في وثيقة هو التجارب السريرية الخاصة بها إلى أن الدراسة ستُجرى على مدى ست سنوات تقريبًا وستعوض المتطوعين عن النفقات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى