الجبن الرومي أحبها المصريون ..وهذا تاريخها وأصل تسميتها 

كتبت – مرثا مرجان

على مر العصور كان المصريون عاشقين لكل ماهو جديد فاحبوا الأكلات التى عرفوها بفضل تبادل الثقافات مع الشعوب المختلفة ومن هذه الأكلات الجبن الرومي أو التركي واختلفت أسباب تسميتها ونقدم لكم فى هذا المقال بعض المعلومات المرتبطة بتاريخ معرفت المصريين لها .

تاريخ صناعة الجبن الرومي

ظلت صناعة الجبن الرومي في مصر مقتصرة على بعض العائلات في بعض المحافظات مثل القاهرة ودمياط والإسكندرية، بسبب طريقة تصنيعها وتخرينها بطريقة وشروط خاصة حيث يتم تصنيعها من حليب البقر أو الجاموس، ويستغرق إعداده فترات طويلة.

احذر عند شراء الجبن الرومي

 يجب عند شراء الجبن الرومي ناخذ بعض الاحتياطات منها التأكد من ملمس الجبن الرومي، فيجب أن يكون ناعمًا، ولا يشوبه أي شقوق وكذلك الابتعاد عن الجبنة ذات الطعم اللاذع ، وأيضا عدم تناول أطراف الجبن الرومي، لانها تحتوي على نسبة عالية من الفطريات والبكتيريا ويجب تجنب شراء الجبن الرومي المبشور، لأنها عادة ما تحتوي على بكتيريا ضارة، فمن الأفضل إحضار الجبن الرومي والقيام ببشره فى المنزل .

سبب تسمية الجبن الرومي

ويعود سبب تسمية الجبن بهذا الاسم، لان المصريين كانوا يصفون كل ما انتقل إليهم من اليونانيين من أصناف الطعام بأنه “رومي”، لذا تم تسمية الجبن بالرومي والفلفل بالرومي .

وتقول الروايات إن اليونانيين، الذين استوطنوا مصر منذ أواخر القرن الثامن عشر، هم الذين أدخلوا هذا النوع من الجبن وخصوصا في الإسكندرية، التي تغير الاسم فيها إلى “الجبن التركي” بسبب عمل الكثير من الأتراك في كثير من مصانع إنتاج هذا الجبن الرومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى