التمسك بالأصول العربية تحرم الثلاثى من التتويج بالمونديال

كتب- أحمد سمير مادوو 

 

بعد تتويج المنتخب الفرنسي الذى يعتبره الكثير منتخب إفريقي بكأس العالم والذي أقيم بروسيا منذ ايام قليلة.

 

ويضم المنتخب الفرنسي بين جوانبه 6 لاعبين من أصول إفريقية علي رأسهم نجم المنتخب بالمونديال إمبابي الذى يقع أصله بالكاميرون، وبول بوجبا ذو الأصول الغينية، بالإضافة إلي كانتي وعثمان ديمبلي أصحاب الأصول المالية والمدافع صامويل اومتيدي صاحب الأصل الكاميروني، وعادل رامي المغربي.

 

 

واستطاع هؤلاء اللاعبين من المساهمة بشكل واضح وكبير في تتويج الديك الفرنسى بالمونديال للمرة الثانية فى تاريخه منذ مونديال 1998، الذى كان نجمه الأوحد وصاحب الفضل للظفر باللقب اللاعب زين الدين زيدان الذي يحمل هو الآخر الأصول الجزائرية.

 

ولأن التمسك بالأصول يكون عقيدة راسخة عند البعض حيث قد يقبل بعض اللاعبين اللعب لمنتخباتهم علي الرغم من أنها الأضعف علي أن يلعبوا بقميص منتخب أخر وهذا ما تحقق مع الثلاثي العربي أصحاب المولد في فرنسا والذين كان بإمكانهم اللعب لمنتخب الديوك ولو تحقق ذلك حينها لأصبحوا يحملون في تاريخهم بطولة كأس العالم.

 

والبداية من المدافع المخضرم المهدي بن عطية الذي ولد في فرنسا ويحمل الجنسية الفرنسية إلا أنه فضل اللعب لمنتخب بلاده المغرب، كما هو الحال أيضاً للاعب وهبي الخرزي الذي فضل اللعب لمنتخب تونس عن اللعب لمنتخب فرنسا، ويختم هذه القائمة اللاعب صاحب جائزة أفضل لاعب في الدورى الإنجليزي الموسم قبل الماضي رياض محرز حيث قام بإختيار اللعب لمنتخب بلاده الجزائر عن اللعب لمنتخب فرنسا الذي يحمل هو الآخر جنسيتها.

 

وبعيداً عن فرنسا بطل العالم فهناك لاعبين آخريين تمسكوا بأصولهم العربية عن اللعب اللمنتخبات الأوروبية وهما الجناح الطائر لفريق ريال مدريد السابق والحالي لفريق بروسيا دورتموند أشرف حكيمي صاحب الجنسية الإسبانية إلا أنه اختار اللعب لمنتخب المغرب، واللاعب المغربي الآخر حكيم زياش الذي ولد بهولندا ويجمل جنسيتها حيث أنه اختار ان يلعب للمنتخب المغربي بدلا من الهولندي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى