موضوع في منتهي الأهمية وهو الشغل الشاغل لهيئات ووزارات بالدول الكبري وعدم فهمه او عدم الاعتناء به قد يدمر اقتصاد بعض الدول ..
وتعرف الحرب الحيوية علي انها استخدام الميكروبات الممرضة او منتجاتها السامة في تلويث الغذاء الذي نأكله او الماء الذي نشربه او الهواء الذي نستنشقه ..
ووسائل نشر الميكروبات يكون إما علنيا او سريا والأسلوب العلني كان متبعا اثناء الحرب العالمية الاولي وما قبلها ونشر مرض الطاعون بالقرن الخامس عشر بروما كان احد الأساليب العلنية وكانت جثث المصابين والقتلي تقذف بالمنجنيق لدرجة انهم سموها بالحقبة السوداء لانه مرض الطاعون كان يسمي بالموت الأسود وبالحرب العالمية الاولي كانت تقذف من الطائرات التابعة للنازيين اواني فخارية محملة بالبعوض المصاب والذي يحمل ميكروب الحمي الصفراء وتم رميها علي دول التحالف الغربي والبعوض يلدغ البشر ويسبب المرض والمريض يعدي السليم ، والهدف الحالي هو لتدمير الثروات الحيوانية والبشر حيث الحيوان ينقل المرض للإنسان لعشرات الأمراض المعدية ..
حاليا اتباع الأسلوب السري لنقل ونشر ميكروبات الحرب الحيوية واحداث تلوث بيئة هو المفضل حيث استيراد تقاوي نباتات مصابة تحدث نقصا حادا بالقدرة المحصولية علاوة علي حقن التربة بجراثيم الفطريات المحدثة للكثير من أمراض النبات وكنا منذ عشرات السنوات نري محصول طماطم منتج خلال شهور والان محصول الطماطم يستمر وقتا أقصر من ذلك باضعاف ، وعدوي الحيوان والإنسان سرا احد حروب الجيل الحالية جنبا الي جنب مع نشر الشائعات المغرضة والأكاذيب وذلك كله يحدث حالة احباط لدي افراد الشعب والشعور بالانهزامية وعدم الرضا ، واستيراد مبيدات حشرية ضارة ومسرطنة امر في منتهي الخطورة حيث بقايا تلك المبيدات التي تثبت بقاياها العضوية بالبيئة تسبب امراضاً فتاكة ًوتسبب ما يسمونه شيخوخة للبيئة والأحياء الموجودة التي تكون عاجزة او ليس لديها القدرة علي الانجاز..
ايضا شحنات اللحوم المستوردة يجب الكشف عنها جيدا وهي الاخري وعاء آخر ينشر الميكروبات الملوثة للبيئة والمعجزة للأفراد والفتاكة ومنها أمراض الجمرة الخبيثة وحمي الأرنب وحمي كيو والحمي الصفراء والأيدز والطاعون وحمي الوادي المتصدع وكورونا حديثا وغيرها وتتعدد الأوعية لنشر ميكروبات الحرب الحيوية الملوثة للبيئة ومنها الأوراق واوراق البنكنوت والمعاجين المختلفة ومستحضرات التجميل والمستحضرات الصيدلية والمنتجات الزراعية الخ
ولذا دشنت الدولة الهيئات والمؤسسات الرقابية ومنها هيئة سلامة الأغذية والتي تقوم بدورها للتأكد من سلامة محاصيل الحبوب قبل تخزينها بالصوامع وغيرها من الأغذية ، ايضا هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات ودورها مهم جدا للكشف عن اي شحنات أغذية للتأكد من خلوها من اي تلوث إشعاعي او بيولوجي ولذا دشنت بعض الدولة وزارة معنية بسلامة الأغذية والشئون البيطرية ويأتي دور وزارة البيئة التي تتاكد بصورة دورية بتطبيق قانون البيئة علي الشركات والمحلات والمصانع والتأكد من عدم مخالفة القانون واتباع الأساليب المثلي لادارة العوادم من الدخان او المعادن الثقيلة السامة ..
حمي الله مصر من كل مكروه وتحيا مصر
والله من وراء القصد….دكتور .جمال عنان ….عميد كليه العلوم جامعه الزقازيق
