التقويم الشبحى عاد يُثير الجدل من جديد

كتبت- روفيدة جابر

أنتشرت فى عدد من مواقع التواصل الإجتماعي عددآ من الفيديوهات التى حصدت ملايين المشاهدات و مازالت تحقق مشاهدات عن ما يُعرف باسم التقويم الشمسى الأمر الذى دفع الى نشر فيديوهات مناظرات بين عدد من المتهمين بذلك التقويم .
الأمر الذى أدى لشحن الأجواء بين المسلمين فى الشرق الأوسط و بين دارسي علوم الفلك فى الغرب .
و أشار التقرير إلى أن هذا الصراع الفكرى لم يعد مُقتصر على قلة قليلة من نخبة العالم ممن هم يؤمنون به معللين بذلك هو أن دول شرق آسيا تتبع تقويم أخر ، و عرب الجزيرة العربية خاصة السعودية كدولة بذاتها تعتمد تقويم أخر و بلاد فارس مازالت تعتمد تقويم أخر لها و ان الشعب اليهودى بخلاف التقويم الميلادى مازال يعتمد تقويم خاص بهم ، الأمر الذى أوضحه التقرير أنه يدفه إلى الجنون و الفوضوية إذ ان شعوب العالم الأجمع بكافة قارته كل شعب يعتمد تقويمه المختلف وفقآ لعقيدته الدينية و ليست مجمتعة جميعآ تحت مظلة العلوم الفلكية ، إذ ان أعمار البشر تُحدد فى نطاق التقويم العقائدى له .
حيث أوعز العلماء أن السبب فى ذلك الجدال الذى لم يهدأ إلى الآن و الذى تزداد حدته فى الأيام المقبلة إلى كتاب إيليج الذى تمت أعادة طباعته نشره و الذى يحمل فرضية أن الفترة بين 614 إلى 911 لم تكن حقيقة و أن العصور الوسطى التى مرت بها العديد من ممالك العالم ما هى الإ أكذوبة و الشخصيات التاريخية فى تلك الفترة ما هى الإ أساطير و ليست شخصيات حقيقة ، ذلك الاقتطاع إلى أختلاف التقويمات حيث قام البابا غيغور الثالث عشر بالاصلاح الذى قام به فى التقويم حيث تمت إضافة عشرة أيام للتاريخ الأمر الذى أدى إلى تلك الفوضى التى نعيش بها إلى الآن على سبيل المثال الإنسان المسيحى بعمر مختلف فى التقويم الهجرى و الإنسان اليهودى بعمر مختلف فى التقويم المسيحى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى