مهدي جمعة يدعو لاحترام سيادة الدستور في تونس وتجاوز الصراعات السياسية بين الممثلين الذين يحكمون

كتب – محمد عيد:
أطلق حزب البديل التونسي سلسلة من المناقشات في جميع أنحاء تونس في مبادرة منه لمعالجة العديد من المواضيع، الهدف هو إثراء المقترحات والبرامج المتعلقة بالقطاعات المختلفة.، تحت شعار “الصحة في أزمة”، هناك جدل حول الأزمات التي تشهدها العديد من القطاعات هناك، وهو ما يجب القيام به لإيجاد حلول، لتقديم سياسات بديلة لتجاوز هذه المشكلات.
وبدء الحزب العمل في هذا الإطار، من خلال افتتاح العمل من قبل اثنين من وزراء الصحة السابقين صلاح الدين سالمي ومحمد صلاح بن عمار، حيث قدم كل واحد منهما، ورقتي العمل حول أزمة المخدرات ودور CNAM من ناحية وحوكمة قطاع الصحة من ناحية أخرى.
من جانبه أصر مهدي جمعة، الرئيس المؤسس لحزب البديل الأيتوني على أهمية وضع مقاربة تشاركية تضم كل من الخبراء والمواطنين في صياغة برنامج الحزب، وقال “هذا النهج سيؤثر على كل القطاعات وكل المناطق”، وبعبارة أخرى ، يجب أن نركز على أولويات وتوقعات المواطنين في مختلف محافظات البلاد.
وفي إشارة إلى المناخ الحالي للبلاد ، شدد “جمعة” على الحاجة الملحة للتغلب على النزاعات السياسية والتناقضات بين الممثلين الذين يحكمون، مؤكدًا على مسؤوليتهم عن وضع البلاد، ويصر على احترام سيادة الدستور، في هذا الصدد، يجب استخدام أحكامه لحل الأزمة السياسية.
وأكد جمعة أن ما حدث في نابل منذ أمس، يتطلب المزيد من الوحدة والتضامن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى