أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للشركات الأجنبية العاملة أو الراغبة فى الاستثمار بالسوق المصرى وتذليل كافة العقبات التى قد تعترض طريق نموها بما يسهم فى تحويل مصر إلى مركز صناعى فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتعزيز الصادرات المصرية إلى الأسواق الخارجية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقدته الوزيرة مع كينيد ويليامز، نائب رئيس شركة PVH الأمريكية لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط لبحث خطط الشركة المستقبلية للاستثمار فى السوق المصرى فى مجال الملابس الجاهزة، حضر اللقاء الدكتور/ أشرف الربيعى، رئيس وحدة المناطق الصناعية المؤهلة.
وأشارت جامع إلى استعداد الوزارة لتوفير كافة التيسيرات التى تحتاجها الشركة لبدء مشروعاتها بالسوق المصرى وذلك بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، ومن بينها تخصيص مساحات الاراضى اللازمة لتلبية الاحتياجات التصنيعية للشركة.
وأوضحت جامع أن الشركة تسعى لإقامة شراكة من أحد مصانع الملابس الجاهزة بمحافظتى الإسكندرية والمنيا خاصةً وأن هناك تجارب ناجحة لعدد كبير من المصانع بالمحافظتين، لافتةً إلى أن مصر تمتلك كافة المقومات التى تؤهلها لتكون مركزاً لتصنيع وتصدير الملابس الجاهزة للعديد من دول العالم وعلى رأسها البيئة الاستثمارية المواتية والاستقرار والعمالة المدربة والمجمعات والمناطق الصناعية المؤهلة والمنتشرة فى جميع محافظات الجمهورية.
وأشارت إلى أن الوزارة تتبنى حالياً خطة طموحة لزيادة الصادرات المصرية للسوق الأمريكى فى إطار اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة من مليار دولار إلى نحو 5 مليار دولار سنوياً، لافتةً إلى حرص الوزارة على الاستفادة من خبرات الشركة الطويلة فى زيادة صادرات الملابس الجاهزة فى إطار الاتفاقية.
ومن جانبه أوضح السيد/ كينيد ويليامز، نائب رئيس شركة PVH الأمريكية لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط أن الشركة تعد من كبريات الشركات العالمية وثانى أكبر شركة للملابس الجاهزة فى الولايات المتحدة الأمريكية بحجم مبيعات سنوية يبلغ 10 مليار دولار، لافتاً إلى أن الشركة يمتد تاريخها لعام 1881 وهى تمتلك عدداً من أبرز العلامات التجارية العالمية فى مجال الملابس الجاهزة وتستورد جزءً من منتجاتها من مصر.
وأكد نائب رئيس شركة PVH الأمريكية أن الشركة تنظر للسوق المصرى باعتباره من أبرز الأسواق الواعدة فى المنطقة لما يتمتع به من مزايا استثمارية هامة أبرزها توافر البيئة الجاذبة للاستثمارات الأجنبية والأيدى العاملة المدربة وحجم السوق الكبير وعدم تمركز النشاط الصناعى بالعاصمة وانتشارها فى كافة محافظات مصر والتوسع فى استخدام التكنولوجيات الحديثة فى عملية التصنيع
