أظهرت دراسة حديثة أن البيض يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على منع أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، بالإضافة إلى احتوائه على البروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن.
ووجدت الدراسة أن صفار البيض يتضمن اثنين من الأحماض الأمينية (التربتوفان والتايروسين) التي تحتوي على خصائص مضادات الأكسدة.
ووجدت أن اثنين من صفار البيض الخام يحتوي على ضعف مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح، وحوالي ما يعادل 25 جراما من التوت البري، وعند غلي البيض يفقد نصف خصائص مضادات الأكسدة الموجودة فيه وأقل من النصف إذا تم طهيها داخل الميكرويف.
وأظهرت دراسات سابقة أن البروتينات الموجودة في البيض تتحول بواسطة أنزيمات موجودة في المعدة والأمعاء إلى بروتينات تعمل كمثبطات الأنزيم المحول للانجيوتنسين وهي أدوية توصف لتقليل ضغط الدم المرتفع.
كانت الدكتورة دينا أبو السعود، المستشار الطبي، أكدت أن البيض طعام شائع جدًّا قادر على رفع عملية التمثيل الغذائي في جسم الإنسان، موضحة أنه مركب مغذي ورخيص ومتعدد الاستخدامات وشائع جدًّا بأسعار معقولة.
وتعتبر عملية التمثيل الغذائي من أهم العمليات الأساسية التي ينفذها جسم الإنسان؛ حيث يمكن اختصارها بأنها العملية التي يحول الجسم من خلالها الغذاء والطعام إلى طاقة، ومن دون الطاقة ينهار الجسم، ومن هنا تنبع أهمية وخطورة هذه العملية بالنسبة للإنسان.
وتعزز عملية التمثيل الغذائي من إنتاج الطاقة اللازمة لجسم الإنسان لأداء المهام اليومية وعمل الخلايا والأعضاء، كما تعزز هذه العملية من إزالة الفضلات والسموم من داخل الجسم.
ويسبب التمثيل الغذائي السيئ والبطيء مشاكل كثيرة جدًّا للإنسان؛ مثل زيادة الوزن والاختلال في عمل بعض الأعضاء والوهن، وغيرها من المشاكل، كما يؤثر بطء عملية الأيض على عمر الإنسان وجيناته.
