البحوث الفلكية تكشف تفاصيل ظاهرة اقتران كوكبي عطارد والمريخ

كتبت- هدى إسماعيل

قال الدكتور محمد غريب أستاذ بالمعهد القومي للعلوم الفلكية، إن ظاهرة  اقتران كوكبي عطارد والمريخ تحدث عن عند اقتراب الكواكب ببعضها البعض، يفصل بينهما 8 من المائة من درجة مئوية ، بأكثر من نصف درجة ثم يبتعدوا عن بعضهما البعض مؤكدا عدم خطورتها على الاطلاق .

وأوضح،  أن ظاهرة اقتران الكوكبين والتى ستحدث الشهر الجاري، تهدف فى المقام الأول لتأكيد دقة الاقتران الفلكى وضبط مسار مدار الكواكب وخاصة فى علوم الميكانيكا والفضاء .

وأشار غريب، إلى أن هذه الظاهرة من المقرر ان تتكرر مرة أخرى  فى 23 أغسطس عام 2032 وذلك بحسب مدار الكواكب واقترابها من بعضها البعض حيث أن كل كوكب يدور فى كل مدار خاص به .

وقد أصدر معهد البحوث الفلكية  مؤخرأ  بيانا عاجلا بشأن نتائج دراسة قامت بها جامعة بوسطن عن قطعة من الشظايا النجمية تتجه نحو حافة مجرتنا “درب التبانة” بسرعة تقارب مليوني ميل في الساعة (3.2 مليون كيلومتر في الساعة).

وأفاد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية ، ان الدراسة مهمة وهذه محاولة ناجحة لفهم ابعاد وظروف تكون واندثار النجوم والمجموعات النجمية.

وقال  رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية : علماء الفلك يحاولوا فهم مراحل تطور النجوم بشكل أعمق وكيفية انتقالها من نجم عادي الي قزم او مستعر،  اخذا في الاعتبار ان مجرة درب التبانه التي نعيش بداخلها يبلغ قطرها 100 ألف سنة ضوئية و تحتوى علي الكثير من تلك البقايا النجمية سواء قريبة او بعيدة عن المجموعة الشمسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى