قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن المفاوض المصري استطاع بما يملك من أوراق أن يصل لصيغة أشار لها وزراء مجلس الحرب الإسرائيلي، حيث أعلنوا التوافق على ما طرحته مصر، حتى أن نتنياهو عندما كانت لديه بعض التحفظات على بعض التفاصيل، في النهاية أقر ووافق على الخطوط العريضة.
وأضاف الدكتور محمد الباز، عبر مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن المتغير المريب قد يصل لدرجة أنه مشبوه سياسي هو ما قامت به حماس من قصف لمعبر كرم أبو سالم، حيث أطلقت بعض الصواريخ على بٌعد مئات الأمتار من هذا المعبر وكأن حماس تضع “السكين” مرة أخرى في أيدي إسرائيل، وكأنه تمنحها الحجة والمبرر.
كل المراقبين في العالم توافقوا على الرؤية المصرية
وأكد أن كل المراقبين في العالم توافقوا على الرؤية المصرية، وكانت المحادثات في الأيام الأخيرة تسير إلى اقترابنا من هدنة، ثم بعد ذلك حديث آخر، لكن بعد هذا الفعل الذي تزايد به إسرائيل الآن وتستخدمه استخداما تجيده في الداخل الإسرائيلي وأمام العالم، فهي تمضي قدمًا لتنفيذ ما تريده، والذي منحها هذا المبرر هو حماس كما فعلت في 7 أكتوبر.
وتابع: ما حدث في 7 أكتوبر هو الذي أوصلنا إلى هذه النتيجة، شنوا حربا دون أن يحسبوا الساعات التي تعقب عملية “طوفان الأقصى”، ونحن أمام متغير خطير جدًا لكن على العالم أن يضع النقاط فوق الحروف وتعليق الجرس في رقبة المتسبب في تأزيم هذا الأمر.