بالصور .. بعد انتشار خبر تصدير الكلاب والقطط «صوت العرب نيوز» داخل مؤسسة الرفق بالحيوان

كتب: وائل موسى

سادت حالة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي” فيس بوك” خلال الأيام الماضية بعد انتشار خبر تصدير الكلاب والقطط البلدي للخارج، وقررنا الذهاب إلى أكبر الشلاتر في مصر الخاصة بالكلاب، والتقينا باعضاء مؤسسة حقوق الحيوان، وخلال جولة استمرت 5 ساعات في شلتر يضم 650 كلب، رصدنا مفاجآت، وكشف القائمين على المؤسسة الكثير من التفاصيل حول نشاط المؤسسة، ووجهوا رسائل هامة لوزارة الزراعة بعد تداول هذا الخبر الذي أغضب الكثير، وجعل اللأعب الدولي بنادي ليفربول، محمد صلاح، يقوم بنشر بوست على صفحته،  ” لم ولن يتم تصدير القطط والكلاب للخارج”.

في البداية قالت الدكتورة حنان دعبس ، أحد مؤسسى مؤسسه حمايه الحيوان و آمين صندوق المؤسسه، أن المؤسسة هي خيرية للعناية بالحيوان عموما، وملجأ لكلاب الشارع المصابة عموما والمريضة فقط.

أضافت: نقدر جميع أنواع الأرواح، وكل الحيوانات بالنسبة لنا واحد، وعندما رأينا عمليات الإيذاء التي يتعرض لها الحيوانات عموما وكلاب الشارع خصوصا قررنا إنشاء هذه المؤسسة حيث كانت في البداية مكان صغير، ولكن وجدنا الايذاء اكبر فاخذنا شلتر حتى يسع جميع الحالات التي تصل ل 600 كلب جميعهم انقاذ.

وعن كيفية إطعام كل هذا العدد قالت: لدينا مطبخ خاص يتم طبخ طعام يوم بيوم، ويوجد طباخ، ونظام في الأكل بيحث نضمن أن كل كلب أخذ نصيبه من التغذية.

تعذيب

استطردت قائلة: حالات التعذيب للكلاب نعلم بها عن طريق ابلاغنا على هواتفنا الشخصية أو من خلال الفيس بوك، أو حالات قابلتنا بالصدفة في الشارع، وتصل الينا كلاب مصابة بكل انواع التعذيب منها كلاب قطعت يده وقدمه من ” خبطة” ساطور لجزار، وأخرى رائحتها جاز وتم اشعال النار في ظهرها، وأخرى فقأ عينها، وحالات كثيرة نقوم بعلاجها وتوفير الرعاية الطبية لها.

وقالت  لبنى حلمي، أحد مؤسسى مؤسسة حمايه الحيوان ورئيس مجلس إدارة المؤسسه: لا أعلم أسباب تعذيب الحيوانات بهذه الطريقة فالحالات التي تصل للمؤسسة هناك حالات بشعة، وكلاب اصيبت بالعمى من عمليات التعذيب، فجميع الاديان أوصت بالرحمة والرفق بالحيوان.

وعن امكانية تبني للكلاب قالت: بعد أن تتماثل الكلاب للشفاء يسمح بالتبني ولكن وفقا لضوابط معينة، ولكن لم يصادفنا أن تبنى مصريين لكلاب بلدي، بعكس الأجانب الذين يتبنون هذا النوع، أما المصريين فيتبنون النوعيات الأخرى.

وأنهت قائلة: قرأنا في الجرائد أن وزارة الزراعة تنوي تصدير 4200 كلب وقطة للخارج، وبالتواصل مع المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة أكد الخبر قائلا أن القرار لعدة دول ، وأن الكلاب والقطط من النوع البلدي.

ونوهت قائلة: الجميع يعلم أن الكلاب والقطط البلدي يتم تصديرها لدول شرق آسيا، لأكل لحمها أو استخدام جلودها، رافضة قرار وزارة الزراعة وكل أعضاء المؤسسة مطالبينهم بالغاء القرار.