قالت منظمة مراقبة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إنها ستنسحب من أوغندا بعد ما يقرب من عقدين من الزمن مع إغلاق مكتبها الأخير المتبقي في البلاد بسبب وقف العمليات يوم السبت بعد أن سحبت الحكومة الإذن.
أعرب المفوض السامي لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك عن أسفه لكنه لم يكن أمامه خيار سوى إغلاق مكتب كمبالا بعد أن قررت الحكومة الأوغندية عدم تجديد “اتفاقية البلد المضيف”.
وقال يؤسفني أن مكتبنا في أوغندا اضطر للإغلاق بعد 18 عامًا تمكنا خلالها من العمل بشكل وثيق مع المجتمع المدني والأشخاص من مختلف مناحي الحياة في أوغندا ،وكذلك التعامل مع مؤسسات الدولة من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
جاء هذا الإعلان بعد إغلاق مكتب فرعي في جولو في 30 يونيو وأغلق مكتب آخر في موروتو يوم الاثنين.
وأشار تورك إلى التقدم المحرز منذ افتتاح المكتب في عام 2005 في مساعدة أوغندا على دمج “أهداف التنمية المستدامة في أطر التخطيط الوطنية” وجعل التشريعات تتماشى مع القوانين والمعايير الدولية لحقوق الإنسان فضلاً عن كونها الدولة الإفريقية الثانية فقط التي لديها خطة عمل وطنية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان.
