الأمل يعود من جديد.. شركة وطنية إماراتية تصنع نظارة خارقة للمكفوفين

كتبت – منار محمد:

استطاعت شركة وطنية بالإمارات العربية المتحدة، أن تعيد الأمل إلى المكفوفين وضعاف البصر حول العالم، بعد كشفها عن نظارة ذكية، كانت نتيجة بحث متواصل من جانب خبراء ومختصين هذا المجال، باستخدام الذكاء الإصطناعي والبرمجيات المطورة.

توفر النظارة المبتكرة 25 خدمة إلى المكفوفين وضعاف البصر، في مقدمتها التعرف على الأشخاص من حولهم وحالة الطقس بشكل دائم، إضافة إلى أعطاء تحذيرات من العقبات، والتحكم في الريموت كنترول، وتنسيق الملابس، ومعرفة عدد النقود والتعرف على الألوان، وأيضًا معرفة مواعيد الصلاة وإتجاه القبلة.

النظارة تتمتع بدرجة عالية من الحساسية، ووحدة صغيرة لمعالجة البيانات، لا تشكل حملًا على المكفوفين أو فاقدي البصر، فيمكن وضعها في الجيب، ويربط بينهم سلك غير سميك للتحكم من خلال لمس الذراع الأيمن بالنظارة، ومن خلال الذكاء الإصطناعي تستجيب لتعليمات الكفيف، تمكنه من معرفة كل شئ من خلال الصوت، حيث أنها تحتوي على جهاز تحكم مرتبط بالنظارة إضافة إلى سماعات مدمجة وأخرى خارجية، إضافة إلى ميكروفون عالي الدقة مرتبط بالإنترنت من خلال الواي فاي أو الشريحة المدمجة مع كامير عالية الدقة Full HD.

ومن جهته، قال مدير التسويق بالشركة المنتجة المهندس بندر سعد البدنة، إن “نظارة الأمل” تشكل خطوة خارقة في الأجهزة التي تخدم المكفوفين وضعاف السمع، فهي تؤهلهم للاعتماد بشكل كلي على أنفسهم.

وأضاف أن النظارة تساعدهم في الإندماج في بيئة العمل والمدارس والاختلاط بالمجتمع الخارجي، مؤكدًا أنها ظهرت إلى النور بعد بذل الكثير من الجهد، وفحص احتياجات المكفوفين.

وتتمتع النظارة الخارقة، بالقدرة على وصف البيئة المحيطة بمن يرتديها، سواء كانوا أشخاص أو أجهزة أو أثاث أو سيارات، وغيرها من الأشياء التي تحيط بالكفيف يوميًا، كما تتيح النظارة لكل طالب تسجيل المحاضرات بشكل صوتي، وقراءة الكتب والصحف وقوائم الطعام في المطاعم أو أثناء التسوق في المحلات، إضافة إلى قراءة الصراف الآلي وكل ما يخص الحاسب، وذلك باللغة العربية والإنجليزية.

وعندما يرتدي الكفيف أو ضعيف البصر النظارة، يمكن معرفة الماركات العالمية ونسبة الإضاءة في الأماكن التي يتواجد بها، والتنبيه بوجود أخطار في أماكن معينة منعًا للتعرض إلى حوادث، مهما كانت طفيفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى