الأحمر: الجيش الوطني تفصله أيام عن تطهير طرابلس و الوفاق تنفي

كتبت :هبه حرب

صرح بشير الاحمر مسئول في لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي” ما هي إلا أيام معدودة ويتم نزع هذه الشوكة من خاصرة طرابلس” ،و أضاف أيضا أن قوات الجيش الوطني الليبي مازالت في مواقعها مع انضمام مجموعات عسكرية يوميا إلى قوات الجيش الوطني لمساندته.

وأوضح سبب عدم إصدار الجيش الوطني فيديو لتطورات الأوضاع في طرابلس قائلا “الجيش الوطني مؤسسة تعمل من خلال إدارة ومكتب للإعلام بغض النظر عن الميليشيات التي تعمل بشكل انفرادي وليس لها نظام أو إدارة تستطيع السيطرة عليها والتحكم في أفعالها”، و أشار أيضا “الميليشيات تعمل بشكل فوضوي ليس مؤسساتي وهذا الفرق بين المؤسسة العسكرية والميليشيات التي تتحصن خلفها حكومة الوفاق”.

وأما عن إمكانية إيقاف المعارك والتوجه نحو التسوية السياسية التي يريدها المجتمع الدولي ودول الجوار، أشار الأحمر إلى وجوب “النظر للوضع الداخلي من خلال رؤية الشعب الليبي وليس المجتمع الدولي”.

على الجانب الآخر قال مصطفى النجعي الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابع لحكومة الوفاق، إن قوات عملية “بركان الغضب” “تقوم بصد عدوان كتائب حفتر”.

وكما أضاف أيضا أن “من جاء ليغزو طرابلس ليس الجيش كما يحاول أن يُصدر في إعلامه ولكن الجيش الليبي المعترف به هو جيش حكومة الوفاق المعترف بها دوليا”.

وأوضح أن “كل تحركات عملية بركان الغضب هي لدحر هذا العدوان على طرابلس والتوصيف الدقيق لما يحصل في طرابلس عدوان وغزو وليست حرب”.

وأما عن مدى أن تستمر الضربات المتبادلة بين قوات الجيش وقوات حكومة الوفاق قال إن “ما حاول أن يصدره للعالم بأنه يمتلك العديد من القوة والعتاد والجنود هو عبارة عن وهم تلاشى واندحر خلال الأيام الماضية وتبين زيف القوى التي يمتلكها”.

وأضاف” “أعتقد أنه سينهار بشكل كامل الأيام القادمة في كل المحاور لأن هناك العديد من المحاور في خطة عملية بركان الغضب لم تُفتح بعد للانقضاض عليه في عديد من الواقع”.

ويذكر أن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر قد أعلن التقدم نحو العاصمة الليبية طرابلس، و أحكام السيطرة عليها منذ أسابيع، وقد تقدم الجيش الوطني نحو العاصمة طرابلس بعد إتمام السيطرة على كل من مدينة صرمان و غريان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى