اكتشاف تموجات غريبة على حافة النظام الشمسي

كتبت: مروة الكفراوى

كشفت البيانات من مركبة فضائية تدور حول الأرض عن هياكل متموجة في صدمة النهاية وغطاء الشمس و مناطق متغيرة من الفضاء تحدد أحد الحدود بين الفضاء داخل النظام الشمسي وما هو خارجها.
وتظهر النتائج أنه من الممكن الحصول على صورة مفصلة لحدود النظام الشمسي وكيف يتغير بمرور الوقت.
ستساعد هذه المعلومات العلماء على فهم أفضل لمنطقة من الفضاء تُعرف باسم الغلاف الشمسي والتي تبتعد عن الشمس وتحمي الكواكب في نظامنا الشمسي من الإشعاع الكوني.
هناك العديد من الطرق التي تؤثر بها الشمس على الفضاء من حولها واحدة من هؤلاء هي الرياح الشمسية وهي تدفق مستمر أسرع من الصوت للبلازما المتأينة و ينفجر عبر الكواكب وحزام كايبر ويتلاشى في النهاية في الفراغ الكبير بين النجوم.
وتسمى النقطة التي ينخفض ​​عندها هذا التدفق إلى ما دون السرعة التي يمكن أن تنتقل بها الموجات الصوتية عبر الوسط المنتشر بين النجمي بصدمة النهاية والنقطة التي لم يعد فيها هذا التدفق قويًا بما يكفي للرد على الضغط الطفيف جدًا للفضاء بين النجوم هي الغلاف الشمسي .
ولقد عبر كلا مسبارين فوييجر (Voyager ) منطقة الغلاف الشمسي وهما بشكل فعال يبحران الآن عبر الفضاء بين النجوم مما يوفر لنا أول قياسات في الموقع لهذه الحدود المتغيرة. ولكن هناك أداة أخرى في مدار الأرض تساعد العلماء على رسم خريطة الغلاف الشمسي منذ أن بدأت عملياتها في عام 2009 مستكشف الحدود بين النجوم ( IBEX ) التابع لناسا.
ويقيس IBEX الذرات المحايدة النشطة والتي يتم إنشاؤها عندما تصطدم الرياح الشمسية للشمس بالرياح البينجمية عند حدود النظام الشمسي و يتم قذف بعض هذه الذرات بعيدًا إلى الفضاء بينما يقذف البعض الآخر إلى الأرض وبمجرد أخذ قوة الرياح الشمسية التي أنتجتها في الاعتبار يمكن استخدام الجسيمات المحايدة النشطة التي تعود في طريقنا لرسم شكل الحدود مثل تحديد الموقع بالصدى الكوني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى