نتائج أولية: فوز المرشح الديموقراطي وخسارة ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية

كتب: محمد أيمن خليفة

ينتظر الشعب الأمريكي نتائج فرز الأصوات  لمعرفة رئيسهم المقبل في تلك الانتخابات الاستثنائية.

 بينما يواصل المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن سباقهما على الفوز بالولايات تباعا وتكديس الأصوات في الهيئة الناخبة.

وحتى الآن لم تصدر أي نتائج رسمية، إنما مجرد نتائج أولية نقلتها مراكز أبحاث ووسائل إعلام محلية.وفي هذا السياق، أفادت بعض الاستطلاعات إلى فوز بايدن بـ 224 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 212 لترامب.

مع الإشارة إلى أن نتائج المزيد من الولايات في صدد الظهور ما يغير الأرقام .

يذكر أن كل مرشح يحتاج للفوز إلى 270 صوتاً من المجمع الانتخابي أو ما يعرف بالهيئة الناخبة.

ويرتكز هذا النظام الانتخابي الذي يرى البعض أنه عفا عليه الزمن على قرار 538 عضوا في ما يسمى الهيئة الناخبة، الذين يلتقون في عواصم ولاياتهم مرة كل أربع سنوات بعد الانتخابات الرئاسية لتحديد الفائز.

ويتعين على كل مرشح رئاسي أن يحصل على الغالبية المطلقة من أصوات الهيئة، أي 270 من أصل 538 صوتا، للفوز.

ويعود هذا النظام إلى دستور 1787، الذي يحدد قواعد الانتخابات الرئاسية بالاقتراع العام غير المباشر في دورة واحدة.

وكان الآباء المؤسسون للولايات المتحدة يرون في ذلك تسوية بين انتخاب رئيس بالاقتراع العام المباشر وانتخابه من قبل الكونغرس وفق نظام اعتبروه غير ديمقراطي.

غير أن مئات المقترحات لإجراء تعديلات أو لإلغاء الهيئة الناخبة، رفعت إلى الكونغرس على مر العقود لكن أيا منها لم يمر!

يذكر أن الانتخابات الحالية التي جرت في وضع استثنائي في ظل انقسام حاد في البلاد، وعلة وقع فيروس كورونا الذي اجتاح العالم لا سيما الولايات المتحدة التي سجلت أرقاماً قياسية. وقد شهدت اقبالاً ملحوظاً في التصويت المبكر، حيث أدلى أكثر من 100 مليون أميركي بأصواتهم مبكرا وعرب البريد في العديد من الولايات، كما أن قرارات قضائية عدة سمحت لعشرات الولايات باكمال التصويت والفرز حتى ما بعد انقضاء الثالث من نوفمبر، ما قد يؤخر فعلاً صدور النتائج الرسمية للانتخابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى