منظمة حقوقية في تونس تدعو إلى إيقاف عمليات صد الحيوانات البرية النادرة

كتبت: سعاد محمد

 

دعت منظمة حقوقية في تونس اليوم الخميس إلى الايقاف العاجل لعمليات صيد حيوانات برية نادرة في الصحراء في الجنوب بعد تلقيها شكاوي عن وجود صيادين من دول خليجية في المنطقة.

ونقلت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان عن شهود عيان قولهم إن قافلة من السيارات القطرية رباعية الدفع، تجوب المناطق الصحراوية الواقعة شمال وشرق ولاية توزر مسنودة بطائرة عمودية، تلاحق طرائد الصيد من غزلان وأرانب وطيور القطا والحباري، مستعملين الصقور الصيادة والأسلحة والمناظير الدقيقة.

ولم يتسن التأكد من هوية الصيادين من مصادر مستقلة لكن مثل هذه الشكاوي تتواتر بشأن توافد صيادين ينحدرون من دول خليجية إلى الصحراء لصيد الحيوانات.

وتعد هذه الحيوانات البرية نادرة في صحراء وبراري تونس وتحجر القوانين المحلية صيدها. وأوضحت المنظمة ، في بيان لها موجه إلى السلطات :”لقد سبق أن نبهنا مصالحكم إلى ما يحدث من استباحة لحرمة الوطن، وإبادة الثروة الحيوانية البرية النادرة والمهددة بالانقراض في صحرائنا”.

ونشرت المنظمة، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” فيديو لقافلة السيارات في منطقة صحراوية تتبعها طائرة عمودية.

وقال مصدر من المنظمة لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) اليوم الخميس إنها لم تتلق حتى ظهر اليوم معلومات جديدة بشأن رحلة الصيد وما إذا كانت السلطات المحلية قد اتخذت قرارا بإيقافها.

وأضاف المصدر إن مراسلة تم توجيهها إلى البرلمان اليوم لإحاطته علما بعمليات الصيد غير القانونية في الصحراء. وقالت المنظمة في بيانها “نحن إذ نرفض استباحة القوافل القطرية لأراضينا ومواصلة الإبادة لثروتنا الحيوانية المجرم صيدها، والمحرم على أبناء وطننا، فإننا في نفس الوقت نستغرب المرافقة الرسمية لهذه القوافل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى