استشاري جراحة الأورام: نسبة من مرضي الأورام يتأثرون بالتاريخ المرضي للعائلة

كتبت : دنيا بدر

تحدث الدكتور “محمد عبدالواحد” إستشاري جراحة الأورام بمستشفي المطرية التعليمي، ومستشفي أحمد ماهر التعليمي ،ومعهد ناصر عن مؤتمر أحمد ماهر التعليمي وهو المؤتمر التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية ، متنبئاً بأنه سوف يكون بداية جيدة وخطوة جديدة من الخطوات التي تسعي إليها الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية وهي : الجانب التدريبي والعلمي إلي جانب ورش العمل.
معبرا عن شكره السيد الاستاذ الدكتور محمد مصطفي عبد الغفار رئيس الهيئة والاستاذ الدكتور هاني امبابي رئيس المؤتمر ومدير مستشفي احمد ماهر التعليمي
وأوضح أيضاً أثناء حديثه أهم الأعراض التي يمكن من خلالها أن نتعرف علي إصابتنا بالأورام ، مؤكداً علي أن الدولة قامت بشن حملة كبيرة وهي حملة “الكشف المُبكر” علي جميع الأورام ، وكانت بدايتها هي أورام الثدي وساعدت هذه الحملة علي اكتشاف عدد كبير جداً من مرضي الأورام ، موضحاً بأنه كلما تم اكتشاف المرض مبكراً ساعد ذلك علي سرعة العلاج وقد تصل نسبة الشفاء الي ٩٩٪.

وتحدث بأنه يجب أن يتم عمل فحصاً شهرياً ، مؤكداً علي أنه يوجد نسبة من مرضي الأورام يتأثرون بالتاريخ المرضي للعائلة ، ولكن النسبة الأكبر من الإصابة بذلك المرض قد لا تكون خاصة بالوراثة ، وإن معظم الحالات التي تأتي حاملة ذلك المرض تكون من السيدات المتزوجات ،وقد ينتشر أيضاً بين البنات ولكن الأكثر شيوعاً بينهم هو الورم الحميد ، واختلاف طرق العلاج تكون علي حسب مدي سرعة اكتشاف ذلك المرض.

وقال أيضاً إنه لم يعد هناك نسبة كبيرة من استئصال الثدي وإنه إذا حدث ذلك يكون في حالات نادرة، وإن كبر حجم الورم عامل من العوامل التي تشكل خطر علي هذه الحالات ولكنه ليس العامل الوحيد ، واوضح إنه بعد استئصال الورم يعود الثدي لمنظره الطبيعي حتي لو تم الاستعانة بجزء من الأنسجة أو الدهون أو عضلات الظهر ، ويعود شكله في النهاية بمظهره الطبيعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى