اريد أن يُكتب على قبرى ” جعل الشباب يقرأون ” أمنية أحمد خالد توفيق التي تحققت

كتبت :هبه حرب

أحمد خالد توفيق فراج ولد في من يونيو 1962 و توفي في 2 من إبريل  2018 و قد فارق الحياة عن عمر يناهز الـ 55 عاما إثر أزمة صحية ألمت به خلال أثناء تواجده  فى مستشفى عين شمس التخصصي للاطمئنان على صحته، هو مؤلف وروائي وطبيب مصري وكان هو الأول في العالم العربي  في مجال أدب الرعب وأيضا الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ولقب بالعراب من قبل محبيه أو دراويشه على حسب قوله عنهم.
بدأت الرحلة الأدبية له بسلسلة “ما وراء الطبيعة” ورغم أن أدب الرعب لم يكن سائدًا في ذلك الوقت إلا أن  السلسلة حققت نجاحًا كبيرًا واستقبالًا جيدًا من الجمهور و شجعه ذلك على الاستمرار و بدأت من عام 19 الى ان انتهت في عام 2004 ،وتعد “شآبيب”  أخر روايات صدرت عام 2018 عن دار الشروق وهي تحمل طابع المغامرات والتشويق.

حققت روايات العراب نجاحًا جماهيريًا واسعًا وأشهرها رواية “يوتوبيا” التي صدرت عام 2008 و تُرجمت إلى عدة لغات وأعيد نشرها في أعوام لاحقة وأيضا رواية “السنجة” التي صدرت عام 2012 و أعمال عديدة.
كان له بالكتابات الصحفية في أكثر من مجله من بينهم  مجلة الشباب التي تصدر عن مؤسسة الأهرام بالإضافة لكتابته الصحافية في  جريدة التحرير وعديد، بجانب أيضًا نشاطه في مجال الترجمة، فترجم سلسلة “رجفة الخوف” وهي روايات رعب  وكذلك رواية” نادي القتال” الشهيرة و هي من تأليف تشاك بولانيك، و بجانب نشاطه الأدبي أستمر في مزاولته مهنة الطب فقد كان عضو هيئة التدريس واستشاري قسم أمراض الباطنة المتوطنة بكلية الطب جامعة طنطا.

والعراب  لم يكن مجرد كاتبا يحظى بشهرة كبيرة لما يكتبه وينال إعجاب القراء بل كان بمثابة الأب الروحي للعديد من الكتاب الشباب وأيضا  القراء و يدل على ذلك العدد الكبير من الصفحات التي تحمل اسمه على مواقع التواصل الاجتماعى، وتأثر محبيه بكتابتها رغم مرور عام على رحيله و اليوم هو الذكرى الأولى لرحيل أحمد خالد توفيق

و يذكر أن الكثير من الشباب توافد اليوم على قبره تزامنا مع ذكري رحيله ، وكانت هذه وصية أو الأمنية  وقد وردت ضمن إحدى كتاباته “أنا أقوم بتسليتك بأقل تكلفة وأقل قدر من التنازلات لا أريدك أن تهرب منى هناك عبارة يقولها “ر. ل. شتاين” وهي أريد أن أكتب على قبرى ” جعل الأطفال يقرأون ” أما أنا فأريد يُكتب على قبرى ” جعل الشباب يقرأون ” و قد نفذ محبيه أمنية العراب و كتب المئات منهم هذه العبارة على قبره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى