“إيشارب” و “جنش”.. كيف أنهت طالبة الإعدادي فصول القصة الغامضة

كتب: محمد الأنصاري

“والله مفيش حد زعلها ولا عملها حاجة تضيقها و مش لاقيه سبب يبرد ناري علشان يدفعها للانتحار” .. بهذه الكلمات بدأت والدة طالبة الإعدادية المنتحرة داخل شقتها في أكتوبر حديثها أثناء مناقشة أجهزة الأمن لها لمحاولة الوقوف على أسباب انتحار ابنتها.

قررت والدة الفتاة أمام العميد عاصم أبو الخير رئيس مباحث قطاع أكتوبر أن ابنتها البالغة من العمر 15 سنة كانت داخل غرفتها بشقتهم وأنها نادت عليها لتناول طعام الغداء وعندما لم تجبها دخلت إلى غرفتها ففوجئت بها معلقة من رقبتها بإيشارب في “جنش حديدي” بسقف الغرفة فاستغاثت بزوجها وأبنائها لإنزالها إلا أنها كانت قد فارقت الحياة، ورددت قائلة: “والله ماحد عملها حاجة ولا لاقيين سبب لانتحارها”.

وأمر المستشار مدحت مكي المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر بندب الطب الشرعي لتشريح جثة الفتاة وتحديد أسباب الوفاة، كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.

وأشارت التحريات التي أجراها العقيد فوزي عامر مفتش مباحث قطاع أكتوبر باشراف اللواء رضا العمدة مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة، إلى أن المنتحرة لا توجد بينها وبين أسرتها أية خلافات ولم تنشب بينهم أية مشاجرات قبل إقدامها على الانتحار، وأن والديها منفصلين منذ 8 سنوات وتزوجت والدتها من آخر ولكن علاقتهما جيدة.

ناقش ضباط مباحث قسم شرطة أكتوبر ثان برئاسة المقدم محمد داود رئيس المباحث عددًا من أصدقاء المتوفية ومدرسيها بالمدرسة ولم يتبين أية مشكلات بينهم أو في الدراسة، فتم تحرير محضر بالواقعة وأحاله اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة للنيابة العامة التي تولت التحقيق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى