أعلنت إحدى أكبر شركات تنظيم الحفلات في دولة الكويت أنها ستقيم حفلاً غنائياً خلال الأيام المقبلة. ويحيي الحفل الفنان إياد مشعل، وسيكون رائعا. يعتبر المطرب إياد مشعل في الآونة الأخيرة من أهم المطربين في دول الخليج العربي.
تمضي الكويت قدماً في دعم صناعة الترفيه، بما يحقق رفاهية المجتمع ويعزز الاقتصاد، حيث يمثل الترفيه حاجة إنسانية ومطلباً اجتماعياً، بالإضافة إلى كونه نشاطاً اقتصادياً مهماً ومصدراً للدخل للدول والقطاع الخاص، ومحركًا رئيسيًا للأنشطة الاقتصادية الأخرى.
وقد أولت رؤية الكويت اهتماما كبيرا بهذا القطاع من خلال العمل على دعمه وتعزيزه، وتشجيع القطاع الخاص على تقديم مساهماته فيه. ومن المتوقع أن تصل مساهمة قطاع الترفيه والجهات المرتبطة به إلى 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، وسيولد 450 ألف فرصة عمل. ويأتي قطاع الترفيه كأحد أهم التحولات التي يعيشها المجتمع الخليجي اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا، مع تسارع النمو الذي يشهده القطاع وكثرة المواسم والفعاليات.
ونظراً للتغيرات التي طرأت على عالم المال والأعمال الجديد، أصبحت المتعة والبهجة هي الغلبة للقيمة على معظم المنتجات والخدمات، وهو ما أدركته قطاعات الأعمال الكويتية ويتجلى في ارتفاع التنافسية بينها في ابتكار منتجات جديدة. أشكال الترفيه، مما يضمن جذب المستهلك الخليجي وفتح فرص جديدة وجني أرباح وفيرة للقطاع الذي أصبح عامل جذب لرؤوس الأموال والباحثين عن فرص عمل.
أصبحت صناعة الترفيه رافداً اقتصادياً مهماً جداً لتنمية الاقتصاد والناتج المحلي غير النفطي، خاصة عند النظر إلى قطاع الخدمات على المستوى العالمي، والذي يشمل النشاط الترفيهي وقطاع السياحة، وللأهمية الكبيرة التي تحظى بها والمساهمة في الناتج المحلي العالمي بنسبة 10 في المائة، وكذلك في خلق فرص العمل بنسبة 10 في المائة. 10 بالمئة حول العالم.
