اكتشف العلماء بلورات الوقت والمواد الصلبة ذات البنية الداخلية المتذبذبة التي تكرر نفسها في الوقت وليس في الفضاء 2016 و الآن وجدوا واحدة جديدة في بلورة عادية يمكن صنعها بسهولة في المنزل في واحدة من تلك الألعاب المصنوعة من الكريستال.
كما ورد في دراستين تم نشرهما في مجلة Physical Review Letters and Physical Review B ، حدد الباحثون السلوك النموذجي لبلورة زمنية منفصلة (DTC) في فوسفات الأمونيوم و يعقد هذا الاكتشاف النظرية الكامنة وراء بلورات الزمن حيث اعتقد الباحثون عمومًا أن هذه الأشياء تتطلب اضطرابًا داخليًا” معينًا لتكون قادرة على العمل كبلورات زمنية.
قام الفريق بتطوير بلورات لتجربة مختلفة ولكن كان فضوليًا لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم مراقبة إشارة DTC المتوقعة فيها و استخدموا الرنين المغناطيسي النووي وفوجئوا باكتشاف التوقيع بأسرع ما فعلوا.
و قال الباحث الرئيسي للدراستين الجديدتين البروفيسور شون باريت من جامعة ييل في بيان بدت قياساتنا الكريستالية مذهلة تمامًا على الفور ويشير عملنا إلى أنه يمكن العثور على توقيع DTC من حيث المبدأ من خلال النظر في مجموعة زراعة الكريستال للأطفال.”
شُبِّهت بلورات الزمن بهرز Jell-O الغريب وتبدأ في اهتزازه و لكن الجيلاتين يتأرجح بتردد لا يتوافق مع حركاتك و هذا ما يحدث مع بلورات الزمن بغض النظر عن الدفع الأولي الخاص بك فإن بلورة الوقت تفترض ترددًا معينًا. لذا حتى لو كانت نبضاتك غير كاملة فإن بلورة الوقت سوف تتأرجح بعلامة الساعة.
كيف تصبح هذه الهياكل غير واضح ويتحدى البحث الجديد العديد من التوقعات والأفكار المطروحة على مدار العامين الماضيين. قال روبرت بلوم طالب الدراسات العليا بجامعة ييل وهو مؤلف مشارك في الدراسات لقد أدركنا أن مجرد العثور على توقيع DTC لا يثبت بالضرورة أن النظام يمتلك ذاكرة كمية لكيفية ظهوره.
