منوعات

إغتيال العلماء المصريين وأشتباه حول الصهيونية

إغتيال العلماء المصريين وأشتباه حول الصهيونية

 

 

كتبت : ميار ترك

 

اغتيل علي مر التاريخ العديد من أسماء العلماء والباحثين التي كانت بارزة في حينها في شتي العلوم والمجالات المختلفة ، وبتجميع معظم الإغتيالات قد تبين وجود تشابه كبير بين أحداثها من حيث حدوثها بطريقة غامضة وتسجل أنتحاراً ،كما أن معظم الأسباب التي تصدرها التقارير تكون غير عقلانية ، أو بسبب إكتشاف علمي ، أو كتاب يحمل أسراراً عن فصيل معين ،وكثرة الأقاويل حول الصهيونية.

 

ومن بين العلماء الذين قد تم إغتيالهم هو “الدكتور جمال حمدان” وهو أهم جغرافي مصري ، أصدر عدة مؤلفات وكتب من بينها كتاب “شخصيات مصر” ، كما أنه هو من تنبأ بسقوط الكتلة الشرقية قبل 20 عاماً من سقوطها، غير أنه قد ألف كتاب “اليهود أنثروبولوجيا” وهو الكتاب الذي يثبت فيه أن اليهود الحاليين ليسوا أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين.

وفي سنة 1993 عثر علي جثته والنصف الأسفل منها محروقة ، وأعتقد الجميع أن د.حمدان مات متأثراً بالحروق ، ولكن ثبت بعد ذلك أن الفقيد لم يمت مختنقاً لاغاز كما أن الحروق ليست سبباً في وفاته ، لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة.

كما أكتشف المقربون من الدكتور أختفاء مسودات بعض الكتب التي كان بصدد الإنتهاء من تأليفها ، وعلي رأسها كتابه “اليهود والصهيونية” ، وحتي هذه اللحظة لم يعلم أحد سبب الوفاة ولا أين أختفت مسودات الكتب التي كانت تتحدث عن اليهود ؟

وعلي ذكر موت العلماء حول علامات الإستفهام  فقد كان “الدكتور يحيي المُشد” من بينهم ، تخرج الدكنور من كلية هندسة قسم كهرباء بجامعة الإسكندرية منذ عام 1952 ، الذي قد بعث إلي الإتحاد السوفيتي لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956 .

ثم أسند إليه القيام ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاق النووية في مصر ، وقد نشر بإسمه خمسون بحثاً علمياً تركزت معظمها علي تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية.

وفي مطلع عام 1975 كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي وقتها يملك طموحات كبيرة لإمتلاك كافة أسباب القوة ، فوقع في العام ذاته أتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي ، من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيي المشد العالم المصري ، والذي يعد من القلائل البارزيين في مجال المشروعات النووية وقتها ، فوافق المشد علي العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والنفاق السخي علي مشروعات البرنامج النووي العراقي.

وفي الثالث عشر من يونيو من عام 1980 وفي حجرة بفندق الميريديان بباريس عثر علي الدكتور يحيي المشد جثة هامدة مهشمة الرأس ، وقيدت القضية ضد مجهول.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى