توك شو

إعلام عبرى: استطلاعات ميدانية تكشف حالة القلق لدى جنود الاحتياط من استمرار القتال

كتبت: صباح فتحي

قال موقع واللا الإسرائيلي إن هناك استطلاعات ميدانيه تؤكد أن الجنود ينتقدون حالة عدم اليقين بشأن استمرار خدمتهم وتحملهم الأعباء، بجانب استطلاعات آخرى تكشف حالة قلق لدى جنود الاحتياط من استمرارهم في القتال بقطاع غزة.

وأكد، موقع واللا، حسب تصريحات النشرة الصباحية على فضائية الغد الإخبارية، أن الجنرال المتقاعد “موطي باروخ” سيعمل على تشكيل الفرقة وقد يتمكن من تجنيد 40 ألف مقاتل، وذلك لأن جيش الاحتلال يعاني جراء نقص الجنود ويسعى لتشكيل فرقة جديدة لتنفيذ مهام مختلفة.

وأوضح أن الفرقة الجديدة التي سيشكلها الجيش تضم جنودا ومجندات بلغوا سن الإعفاء ومتطوعين وحريديم، وسيكون المجندون من المقاتلين والمقاتلات الذين بلغوا سن الإعفاء والمتطوعين، بما في ذلك اليهود المتشددين. وفقًا لـ ACA، فإن إمكانات الأشخاص المدمجين فيها تبلغ حوالي 40.000.

وقد يؤدي إنشاء الفرقة إلى تصحيح الظلم في جيش الاحتلال، حيث كان هناك عدد لا بأس به من الجنود الذين لم يبلغوا سن الإعفاء في العقد الماضي، تم إطلاق سراحه، ويمكن أن يسهم في المهام الدفاعية والعسكرية.

وعلى خلفية عدم وجود مقاتلين للقيام بمهام أمنية متنوعة، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الترويج لإنشاء فرقة جديدة تسمى الفرقة 96 “فرقة داود”، تتكون من مقاتلين ومقاتلات بلغوا سن الإعفاء ومتطوعين بما في ذلك الأرثوذكسية المتطرفة.

وسيقوم مركز التجنيد التابع للفرقة الجديدة بتجنيد مقاتلين وقادة وضباط من التشكيل القتالي من ألوية المشاة والوحدات الخاصة والهندسة والأجهزة الأمنية المقابلة، والذين تلقوا تدريبًا على الرماية 07 وما فوق.

ووفقا لمسئولين في الجيش الاحتلال، في أعقاب التغييرات التنظيمية التي أجريت في هيئة الأركان العامة في السنوات العشر الأخيرة، تم إطلاق سراح عدد غير قليل من مجموعات الجنود على الرغم من أنهم لم يبلغوا سن الإعفاء، ويمكن أن يسهم ذلك بشكل كبير في المهام الدفاعية والأمنية المستمرة على الحدود وفي الجيش الإسرائيلي، وفي مراحل لاحقة أيضًا في مهام معقدة في سياق الحرب في عدة ساحات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى