انتشرت في الأونة الأخيرة طرق كثيرة لرسم الحواجب وزيادة كثافتها، منها مواد لا يمكن أن يتم وضعها على الحاجب إلا في عيادة طبيب تجميل، ومنها كريمات توضع بكمية بسيطة لأبراز الحاجبين، وهذا بالضبط ما كانت ترغب به فتاة في عمر المراهقة، لكل حلمها قادها إلى المستشفى تعاني من حواجب محترقة وألم غير محتمل.
البداية كانت عندما وضعت مونتانا ايستوود، البالغة من العمر 19 عامًا، صبغة حواجب “مصحح” لمدة 5 دقائق فقط ولكن بعد ساعتين ظهر طفح جلدي حاد على وجهها.
وأكدت الطالبة إن الألم الذي شعرت به كان غير محتمل، وأصدرت تحذيرًا للآخرين للتعلم من تجربتها والقيام باختبار مصحح الحاجبين أولًا، حسبما ذكرت “ديلي ميرور” البريطانية.
واستخدمت مونتانا عدة التلوين على الحواجب على أمل أن تجعل الحواجب أكثر قتامة، وبعد خمس دقائق أزالت الصبغة لرؤية حاجبيها أغمق قليلًا وكانت سعيدة في البداية بالنتيجة، ومع ذلك، ظهر طفح جلدي على حاجبي الطالبة تبعه حرق أثر على عينيها إلى حد جعلها تبكي مع مرور الوقت.
