قصة أول شهيد للداخلية فى 2019 … الرائد مصطفى عبيد الشهيد البطل الذي أنقذ عزبة الهجانة بمدينة نصر من كارثة حقيقية وتصدي للإرهاب بجسدة .. ملحمة جديدة تخلدها رجال العيون الساهرة في مكافة الإرهاب

كتب : محمد السوهاجي

العيون الساهرة من رجال الداخلية البواسل يتصدون كعادتهم للعناصر الارهابية في كل وقت وفي كل مكان من أجل راحة المواطن والحفاظ علي أمنة وحياتة ، ويعملون دائما علي الحفاظ علي أمن وسلامة الوطن ومحاربة الشر والقضاء علية ، رجال الشرطة يقدمون النفس للتضحية بها فى سبيل الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.

 

منذ قليل كان الشهيد الأول في العام الجديد وهو الرائد مصطفى عبيد ضابط المفرقعات بمدينة نصر، حيث تصدقي للإرهاب مضحيا بنفسة من أجل انقاذ أرواج المواطنين وذلك عندما حاول تفكيك قنبلة تم وضعها بجوار كنيسة العذراء وأبو سفين بعزبة الهجانة بمدينة نصر

 

العيون الساهرة من رجال الشرطة، دائما نراهم خلال مرورنا في الشوارع يقفون فى برودة ليل الشتاء يقدمون الأنفس ويحملون الأرواح على أكفهم، حتى لا تراق نقطة دم واحدة من المواطنين، هذه العيون ضحت وتضحى من أجل مصر، لكنها علمت بأنها أعين لن تمسها النار .

كعادتهم رجال الداخلية البواسل يتنافسون على تفكيك القنابل والقدوم بشجاعة على الموت، لأنهم دوماً يبحثون على الرتبة الأكبر والأغلي فى جهاز الشرطة وهى رتبة “شهيد”.

 

دون تردد أو خوف قرر الرائد مصطفى عبيد، أن يضحى بنفسه، ويسجل اسمه كأول شهيد فى عام 2019 من أجل انقاذ حياة المئات، فقد ساهم التحرك السريع والعاجل منه فى إنقاذ سكان المنطقة من كارثة كانت محققة الوقوع.

 

والجدسر بالذكر والملحوظ للجميع أن الانتشار الشرطى الجيد بمحيط الكنائس ودور العبادة خلال الفترة الماضية عمل علي أنقاذ المواطنين من وقوع العشرات منهم ضحايا لقنابل التنظيمات الارهابية والحركات المسلحة المنبثقة من رحم الجماعة الارهابية “.

 

وكان مصدر أمنى، أكد انفجار عبوة ناسفة فى كنيسة العذراء وأبو سفين بعزبة الهجانة بمدينة نصر، وأسفرت عن استشهاد ضابط المفرقعات بمنطقة مابين جامع والكنيسة وأسفر الانفجار عن استشهاد الرائد مصطفى عبيد وإصابة أخر، أثناء فحص شنطة كانت تحوى العبوة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى